كشفت دراسة أن أكثر من نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم تأتي من 25 مدينة ضخمة فقط، 23 منها تقع في الصين، وشملت المدن التي ينبعث منها معظم الغازات المسببة للاحتباس الحراري هاندان وسوتشو وداليان وبكين وتيانجين في الصين، وكذلك طوكيو باليابان وموسكو بروسيا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج بالحد من انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وهو جزء من التزامها باتفاقية باريس.
وتحدد الاتفاقية الدولية، التي وقعتها الآن 194 دولة والاتحاد الأوروبي، هدف الحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية إلى 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية).
كما وجدت الأبحاث التي أجرتها الأمم المتحدة، أنه ما لم نتخذ إجراءات أكثر صرامة، فإننا نسير على الطريق لزيادة 5.4 درجة فهرنهايت (3 درجات مئوية) بحلول عام 2100.
واستنادًا إلى نتائج الدراسة الجديدة، ستحتاج الصين على وجه الخصوص إلى تسريع تحولها من الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة إذا كان لها أن تحقق أهداف الرئيس شي في هذا المجال.
كما أنه في الوقت الحاضر، تدير الصين 1058 محطة طاقة ضخمة تعمل بالفحم، أي ما يعادل أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية في العالم بالكامل.
وسجل باحثون من جامعة صن يات صن في الصين، لأول مرة، مستويات انبعاث غازات الاحتباس الحراري في 167 مدينة تقع في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الفريق أنه على الرغم من أن المدن لا تغطي سوى حوالي 2% من إجمالي مساحة سطح الأرض، إلا أنها من المساهمين الرئيسيين في أزمة المناخ.
