أجرى "اليوم السابع" لقاء مصورا مع المخرجة الفلسطينية نجوى النجار على هامش مشاركتها وتكريمها من مهرجان أسوان السينمائى الدولى لسينما المرأة فى دورته الخامسة، وكشفت خلال اللقاء عن فيلمها المقبل الذى تدور أحداثه بمدينة الإسكندرية، كما قصت العوامل التى شكلت شخصيتها كمخرجة تتبنى القضية الفلسطينية فى أفلامها خاصة بعد تهجير والديها.
وقالت نجوى النجار فى لقائها الذي أجراه الزميل باسم فؤاد إن والدتها تهجرت إلى الأردن بينما تهجر والدها إلى البرازيل ثم تزوج أمى بالولايات المتحدة وكان للهجرة والهوية تأثيرا كبيرا على تشكيل شخصيتى.
وأضافت أنها كفلسطينية شأنها شأن العديد من الفلسطينين عانت كثيرا فليس لها حقوق حمل هوية بلدها وليس لها حقوق أن تحكي أي شيء، فالأمر على أرض الواقع كابوس.
وأكدت أن التمويل الأوروبي يجبر صناع السينما الفلسطينية بتصوير الإسرائيليين بصورة جيدة في الأعمال الفنية، ربما لا يفرض وجود الشخصية في الفيلم، لكن إن ظهرت لابد أن تظهر بشكل جيد، وذلك لما ينادون به من مبادئ السلام والتعايش، لكن أنا لم أتعرض لهذا الموقف ودائما أدافع عن أفلامي وأقول لابد أن تسمعوا قصتنا كما نرويها نحن فهذه قضيتنا لذلك أحاول البحث عن طرق مختلفة لتمويل أفلامي.
وكشفت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار لليوم السابع عن أن فيلمها المقبل "قبلة غريب" وهو فيلم ميوزيكال يدور في الإسكندرية بالثلاثينيات من القرن الماضي وقت كانت أوروبا تنهار وكانت الإسكندرية فى أبهى صورها، لكنه يرتبط بفلسطين في نفس الوقت.
وأوضحت أنها سعيدة بالأفلام المختارة في تلك الدورة من مهرجان أسوان والتي تتضمن العديد من القضايا النسائية، كما أن اللجنة ضمت العديد من العناصر المميزة مثل المنتج والمخرج شريف مندور والفنان شريف رمزي والكثير من العناصر المميزة.
وصرحت نجوى النجار أن كل بلد عربى له قضاياه وهمومه التى تعبر السينما عنها لذلك السينما العربية ليست مطالبة بالحديث عن القضية الفلسطينية فقط، فقضايا الوطن العربى قضايانا المهم أن نتجاوز كل الخلافات بيننا.
وكرم مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة المخرجة الفلسطينية نجوى نجار التى أعربت عن سعادتها واعتزازها بهذا التكريم فى مهرجان يحمل اسم أسوان تلك البلد التى أشعر أنها بلدى الثانى.
