البطريرك المارونى: الشعب اللبنانى برىء من تعطيل مصالح البلاد ويحتاج للمساعدة

الأحد، 30 مايو 2021 01:56 م
البطريرك المارونى: الشعب اللبنانى برىء من تعطيل مصالح البلاد ويحتاج للمساعدة البطريرك المارونى بشاره الراعى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا البطريرك المارونى الكاردينال بشاره الراعى الدول الشقيقة والصديقة للبنان إلى مساعدة الشعب اللبنانى قبل فوات الأوان لأنه يستحق الحياة، مشددا على أن الشعب اللبنانى برىء من الخلافات السياسية التى تعطل مصالح البلاد.

وناشد البطريرك الراعى - فى عظته الأسبوعية بقداس الأحد، الجماعة السياسية بلبنان - أن يدركوا خصوصية وهوية لبنان ورسالته وقيمتها فى الحفاظ على الأسرتين العربية والدولية، داعيا إياهم للحفاظ على وطنهم وقطع الطريق أمام الساعين إلى تشويهه.

وأضاف الراعي إنه يُحيي كل من يسعى إلى تخليص لبنان من ذهنية المحاصصة والفساد والمحسوبيات والخيارات الخاطئة والتقصير في تحمل المسؤولية، محملا الجماعة السياسية المسئولية عن عرقلة تشكيل الحكومة وعدم تأليفها حتى الآن، والعجز عن توفير الدواء ورغيف الخبز والكهرباء والوقود، معتبرا أن القوى السياسية أعلنت بنفسها فشلها- على حد تعبيره .

وأكد أن الشعب اللبنانى يعرف الصعوبات ويقدرها، ولكن هناك جزءا من الأزمة مفتعل بسبب الجشع والاحتكار.

وأوضح أن الوقت قد حان لترشيد الدعم دون المساس بالاحتياطى المالى الإلزامى فى مصرف لبنان المركزى، معتبرا أن معاناة الشعب اللبناني عمقتها العديد من الأزمات منها تأخير التمويل وتخزين الأدوية المستوردة وتكديسها فى المخازن انتظارا لرفع الدعم، بالإضافة إلى فقدان رقابة وزارة الصحة والأجهزة القضائية والأمنية على هذه المخازن والصيدليات – على حد ما ورد بالعظة.

وجدد البطريرك المارونى الكاردينال بشاره الراعى رؤيته للخروج من الأزمة السياسية والإقتصادية والمعيشية في لبنان والتي تتمثل في عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان، برعاية منظمة الأمم المتحدة بهدف تطبيق قرارات مجلس الأمن بكاملها، إستكمالا لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن مؤتمر الطائف (1989) بكامل نصها وبروحها، بالإضافة إلى إعلان حياد لبنان بحيث يتمكن من أن يؤدى دوره كوسيط سلام واستقرار وحوار في بيئته العربية، وكمدافع عن القضايا العربية المشتركة، فلا يكون منصة للحرب والنزاع والسلاح.

كما دعا لإيجاد حل لنصف مليون لاجئ فلسطيني على أرضه -على حد تقديره- والسعى الجدى لعودة النازحين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي المليون ونصف المليون إلى وطنهم، وممارسة حقوقهم المدنية على أرضه، مشددا على أن لبنان المنهك تحت وطأة الأزمات لا يستطيع أن تحمل أعباء إضافية .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة