"اليوم السابع" يحتفل بعيد الأم مع أسرة "أحمد الشبراوى" شهيد كمين البرث.. والدته: نجلى كان عطوفًا ويشترى لى هدية عيد الأم قبل سفره لسيناء.. ويهادى زوجته مثلى.. وتؤكد: أزوره بالمقابر فى كل عيد وأدعو له ولزملائه

السبت، 20 مارس 2021 12:00 م
"اليوم السابع" يحتفل بعيد الأم مع أسرة "أحمد الشبراوى" شهيد كمين البرث.. والدته: نجلى كان عطوفًا ويشترى لى هدية عيد الأم قبل سفره لسيناء.. ويهادى زوجته مثلى.. وتؤكد: أزوره بالمقابر فى كل عيد وأدعو له ولزملائه والدة الشهيد أحمد الشبراوى
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عمره ما ربط الهدايا بمناسبة عيد الأم فقط كل ما كان يخرج لأى مكان يعود لى بهدية، ويوم عيد الأم يمر عليا فى حزن شديد وأذهب إليه أزور قبره وأقرأ الفاتحة لروحه الطاهرة وكل الشهداء".. كلمات قالتها هدى عز الدين والدة الشهيد البطل الرائد "أحمد الشبراوى" قائد السرية بالكتيبة 103.

وتابعت أم الشهيد: لـ"اليوم السابع" أن نجلها الشهيد كان عطوف القلب حنون معها ومع زوجته، وإذا تصادف مناسبة عيد الأم وهو فى عمله فى سيناء كان يشتري لها هدية عيد الأم، ويهديها لها قبل سفره ويوم عيد الأم يتصل بها مبكرا يعيد عليها ويطالبها بالدعاء له ولمصر.

وأردفت الأم : أن كان يشترى لزوجته المهندسة "ندى حسن" هدية عيد الأم، ويضعها فى مكان بالمنزل دون علمها، ويوم عيد الأم يتصل بها هاتفيا ويطلب منها أن تشاهد مفاجأة لها فى عيد الأم بأجمل هدية.

يذكر أن الشهيد "أحمد عمر الشبراوي" ولد فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية فى، أكتوبر1986، وتخرج فى مدرسة الزعيم أحمد عرابى الثانوية للبنين بالزقازيق، والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 2007 ضمن الدفعة 101 حربية بسلاح الصاعقة، وبعد تخرجه برتبة ملازم مباشر، كانت الكتيبة 103 صاعقة فى انتظاره، وهى أول كتيبة يخدم بها الشهيد وشاء القدر أن تكون هذه الكتيبة، التى يعود لها مرة أخرى ليختتم حياته بها ويستشهد بها، حيث ظل يعمل بها كضابط برتبة ملازم ثم ملازم أول مع أفراد الكتيبة 103 صاعقة فى الفترة من 2007 حتى منتصف عام 2010 قبل أن يتم ترشيحه من قيادة وحدات الصاعقة، للحصول على فرقة مكافحة الإرهاب الدولى، وفى منتصف عام 2010، تم من قيادة وحدات الصاعقة للحصول على فرقة مكافحة الإرهاب الدولى لكفاءته وبالفعل تقدم لها ليقضي فترة 6 أشهر من التدريبات الشاقة واجتازها بنجاح فائق وبالفعل حصل على هذه الفرقة فى نهاية عام 2010، وتم اختياره لتفوقه بها من ضمن مجموعة من الضباط الذين أدوا الاختبارات بنجاح وبدقه عاليه للعمل بوحدات القوات الخاصة (الوحدة 777 قتال).

وفى بداية عام 2011 كانت أول فترة خدمة للشهيد فى الوحدة 777 قتال وهى وحدة عسكرية لمكافحة الإرهاب، الدولى وتحرير الرهائن وتأمين الشخصيات الهامة ولها أعمال كثيره ودقيقة، ولها تدريباتها الخاصة بها ولذلك فهم يرتدو لبسا مغاير (زيتى أو اسود) ومختلف عن أفرول الصاعقة الصحراوى، وفى أحداث يناير 2011 كان للشهيد دور كبير خلال هذه الفتره فكان ضمن قوات التأمين والاقتحام للوحدة 777 قتال والتى تقوم بتأمين المنشآت الحيوية والهامة فى مصر ومنها تأمين مبنى السفارة الامريكية، وتأمين مبنى أمن الدولة الرئيسى بالقاهرة، وتأمين مطار القاهرة.

وحصل الشهيد على عدة فرق أثناء وجوده بالوحدة 777 قتال لشغفه الدائم بتطوير الذات ولخدمة عمله ومنها، فرقة القفز الحر، وفرقة الصاعقة الراقية، وفرقة الغطس والسباحة والغطس الليلى، وتم ترشيحه للسفر إلى دولة إيطاليا كمأمورية عسكرية وتكريما له، وحصل على عدة تكريمات خلال فترة عمله بالـ777 من قيادة الوحدات مركز أول بالقوات المسلحة بالرماية والضاحية لمسافات طويلة، وفى نهاية عام 2013 تم اختياره ومجموعة من الضباط للرجوع لسيناء لأن بها عمليات إرهابية تتم بشكل مستمر وشبه يوميا وتحتاج سيناء فى ذلك الوقت لهؤلاء الأبطال ذوى الرمايات الدقيقة للأهداف ولم يتردد الشهيد لحظه لنداء الوطن.

وفى بداية عام 2014، انتقل الشهيد للعمل كقائد سرية بالكتيبة 103 صاعقة مرة أخرى، وخدم الشهيد أحمد شبراوي مع ثلاثة قاده للكتيبة 103 صاعقة فى الفترة الخيرة قبل استشهاده، المقدم طارق، ثم المقدم الشهيد رامى حسانين، ثم المقدم الشهيد أحمد منسى، واستشهد معه فى نفس المعركة، واستطاع البطل فى فتره وجيزة بعد انتقاله لما يتمتع به من خبره سابقة من الدخول مع أفراد الكتيبة فى مداهمات وتحقيق الهدف منها بدقه عالية، وكان دائما ما يسند إليه تأمين الشخصيات الهامة المتواجدة بأرض سيناء للثقة فى أدائه المتميز وقوته القتالية العالية.

وفى أكتوبر 2016 كان لحادث استشهاد البطل المقدم رامى حسانين قائد الكتيبة 103 صاعقة، فى ذلك الوقت أثرا كبيرا على تغيير شخصية الشهيد "أحمد الشبراوي" فكان يعمل بكل ما أوتى من قوه للثأر لزملائه وقادته الذين سبقوه للشهادة، وظل الشهيد الشبراوى يعمل مع قائده الشهيد أحمد المنسى، وكانت لهم كثير من الجولات برفح والشيخ زويد والعريش والمهدية وكثير من البلدان والقرى بسيناء، حتى نال الشهادة معه فى 7 /7 / 2017 بمعركه (البرث ) بشمال سيناء بدفعة رشاش فى صدره بطلا مقبلا غير مدبر مقاتلا عنيدا محافظا على سلاحه لا يتركه قط حتى ذاق الموت "وهذه رسالته الأخيرة " المجد للشهداء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة