قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا من أقدم أجزاخانة بالزقازيق تأسست عام 1922 لما يقرب من مائة عام، والتى مازالت تعمل منذ تأسيسها بتقديم التركيبات الدوائيه بأسعار رمزية.
ففى منطقة المنتزة بالزقازيق، والتى كانت أحد الأحياء التى أسست مع بداية مدينة الزقازيق و يسكنها الأعيان، أقام الدكتور خليل أجزاخانة تحمل إسمة، هو من أوائل أجيال الصيادلة الذين تخرجوا من مدرسة الصيدلة المهنة.
ويقول الدكتور هشام عزالدين خليل، إن جده فور تخرجه من مدرسة الصيدلة أسس الصيدلية لتقديم الخدمة العلاجية للمرضى بأسعار رمزية، وكان يقصده الأهالى من كل القرى و المدينة.
وأضاف أنه منذ طفولته وعمره 7 سنوات وهو يعمل بالصيدلية بجوار والدة الدكتور عز الدين الذى استكمل مسيرة الجد، فى استقبال المرضى و تقديم التركيبات الدوائية بأسعارها بربح قليل جدا.
أشار إلى أن الصيدلية مازالت على ديكور التصميم منذ مائة عام، اللوحات مكتوبة بمياه الدهب و مازالت قارورات حفظ المواد الكيميائية من أجود أنواع الصينى المنقوش بالذهب، و يقصدها طلاب كليات الصيادلة لتعلم أصوال المهنة .
وتابع أن مهنه الاجزخانجى لم تعد منتشرة لارتفاع أسعار المواد الكيميائية الطبية المستخدمة و كذلك افتقار الجيل الجديد مهارة تركيب الأدوية الدقيقة، وانتشار شركات الأدوية التى توفر الدواء جاهز.
