وأكد أنها نتيجة إيكولوجيا ملموسة وتقدم ملحوظ، موضحا أنها ثمرة جهود الجميع في هذا المجال.


وكانت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية باربرا بومبيلي قالت، أمس الأحد، إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في فرنسا تراجعت بنسبة 7ر1٪ عام 2019 أكثر مما كان متوقعا في البداية، مضيفة أن الجهود التي بذلتها الدولة بدأت تؤتي ثمارها في هذا المجال.


يذكر أن القضاء الفرنسي أمهل في 19 نوفمبر عام 2020 الحكومة ثلاثة أشهر لتقديم تبرير لتحركاتها على صعيد مكافحة انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة، في قرار اعتبره دعاة حماية البيئة "تاريخيا".


يشار إلى أن أعلى هيئة قضائية إدارية فرنسية اتخذت قرارها إثر تلقيها شكوى في يناير عام 2019 من رئيس بلدية منطقة جراند-سينت آنذاك داميان كاريم الذي انتخب لاحقا نائبا أوروبيا وغادر مهامه في البلدية، معتبرا أن منطقته الواقعة على ساحل شمال فرنسا مهددة بالغرق نتيجة "تقاعس" الحكومة على الصعيد البيئي.


وتعهدت الدولة الفرنسية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40% بحلول 2020، مقارنة بمستواها عام 1990، وذلك ضمن مساعيها لتنفيذ اتفاق باريس حول المناخ عام 2015 الرامي إلى خفض وتيرة الاحترار.