دمرت دولة تشيلي الخميس الماضى، أكثر من 13 ألف قطعة سلاح نارى تم ضبطها في عمليات أو تم تسليمها طواعية من قبل المواطنين كجزء من حملة "سلم سلاحك".
وفقا لموقع "يورو نيوز"، يقام الحدث سنوياً منذ بداية التسعينيات، وتهدف هذه المبادرة إلى منع وقوع الأسلحة الشخصية في أيدي المجرمين والحد من المخاطر المرتبطة بحيازة الأسلحة في المنزل.
ونقل التثرير تصريحات من الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا، اثناء حديثه من داخل مسبك لصهر الأسلحة النارية، "المبادرة شهدت تدمير 270 ألف قطعة سلاح منذ بدايتها في عام 1990"، مضيفاً: "مكافحة الجريمة المنظمة والعنف وتهريب المخدرات والإرهاب كانت موجودة على الدوام ويجب أن نستخدم جميع أدوات الدولة لتنفيذها".
الاسلحة النارية
وفى سياق آخر، قال رئيس البنك المركزي التشيلي إن البنك المركزي التشيلي سيقرر في أوائل عام 2022 استراتيجية لإمكانية طرح عملته الرقمية الخاصة، حيث يسعى صانعو السياسات في جميع أنحاء العالم لمواكبة العملات المشفرة سريعة الانتشار.
ويقوم المنظمون على مستوى العالم بقمع العملات الرقمية، خائفين من التوسع السريع في السوق الذي تجاوز 2 تريليون دولار في أبريل، وقالت الصين يوم الجمعة إنها تحظر جميع عمليات تداول العملات المشفرة والتعدين.
اخذ الاسلحة لصهرها
تدمير الاسلحة
وفي عرض تقديمي أمام المشرعين، قال رئيس البنك المركزي ماريو مارسيل إنه شكل مجموعة عمل رفيعة المستوى لدراسة استراتيجية متوسطة الأجل لسك "بيزو رقمي" في محاولة لتلبية احتياجات "صناعة مدفوعات تزداد صعوبة. "
وقال مارسيل للمشرعين"من الأهداف المرتبطة باحتياجات الجمهور، والاستقرار المإلى وفعالية السياسة النقدية، سيحدد البنك المركزي، في بداية عام 2022، اقتراحًا يتضمن خيارات ومتطلبات لإصدار نهائي لعملة البيزو الرقمي في تشيلي ".
وقال مارسيل إن استخدام المدفوعات الرقمية ارتفع في تشيلي، حيث يتم توجيه أكثر من 40% من استهلاك الأسرة من خلال بطاقات الائتمان أو الأنظمة المماثلة، فضلاً عن التحويلات الرقمية.
