ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) في نسختها العربية عن البرلماني الإيطالي التابع لحزب إخوة إيطاليا، في تصريحات متلفزة، قوله " إنه يشعر بالفضول لمعرفة ما سيحدث بين بيلاروسيا وبولندا، اللتين يتم الاهتمام بحدودهما بشكل مفرط من قبل الاتحاد الأوروبي، لأن بولندا تُعد الخطوة الأولى نحو الدول الأكثر ثراءً مثل ألمانيا ".
وأضاف أن هناك التوترات بين بيلاروسيا وبولندا وتوترات في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا بشأن سياسات الهجرة، مشيرًا إلى أن التعبئة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي للدفاع عن الحدود البولندية لا تبدو هي نفسها التي استخدمت لحماية الحدود الجنوبية لأوروبا (الحدود الإيطالية).
وأوضح رامبيللي أن أوروبا تخضع بشكل سلبي للمبادرات الجيوسياسية السلبية للقوى الدولية الأخرى، ولهذا السبب يجب عليها استعادة دورها القيادي ومحاربة العطش والجوع والعجز الصحي في القارة الأفريقية، وكذلك ضد الاستعمار الجديد، عبر مواجهة الزحف الصيني.
وشدد البرلماني المعارض على أنه يتعين على أوروبا رفض اعتبارها المحطة الأخيرة لتدفقات الهجرة في العالم، ومقاومتها بصرامة من خلال سياسات التنمية الدولية، وبدافع الضرورة وليس الاختيار.