موهبة والألكسو تدشنان مبادرة "الموهوبون العرب" لصناعة المستقبل ومنحهم مساحات للإبداع والتفوق

الخميس، 07 أكتوبر 2021 01:24 ص
موهبة والألكسو تدشنان مبادرة "الموهوبون العرب" لصناعة المستقبل ومنحهم مساحات للإبداع والتفوق الدكتور سعود بن سعيد المتحمي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‏دشن الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" والدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، وبحضور رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" هاني بن مقبل المقبل، مبادرة (الموهوبون العرب) على مستوى العالم العربي، وذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر مؤسسة "موهبة" في الرياض.
 
‏وقال الدكتور المتحمي الأمين العام لـ"موهبة": إن "الموهوبون العرب" تُعد مبادرة من المملكة العربية السعودية للعالم العربي، في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين، لتؤكد حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على تفعيل دور المملكة بشكل مؤسسي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بما ينسجم مع أدوار الدول الأعضاء ويساهم في تحقيق أهداف المنظمة.
 
جانب من تدشين المبادرة (2)
 
 
‏وأكد أمين عام موهبة أنه تم توجيه الدعوة الى كافة الدول العربية الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لترشيح طلبتها وفق الالية المحددة.
 
‏من جانبه قال محمد ولد أعمر، مدير عام منظمة الألكسو: "إن اكتشاف الموهوبين العرب وتنمية قدراتهم يعكس الاهتمام بالتحديات العلمية والاجتماعية والثقافية التي تشكلها الثورة الصناعية الرابعة، باعتبار الثقافة عنصراً أساسياً من عناصر رسم الهوية العربية، ولما تمثله قضية تعزيز الثقافة العربية من أهمية كبيرة اجتماعياً واقتصادياً، والتي تعد ركيزة ضرورية لضمان مستقبل أفضل للأجيال العربية الناشئة في ظل التوجهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وفق منظور ينسجم مع الثقافة والتراث والإرث الحضاري للشعوب العربية ولا يتعارض مع معتقداتها".
 
جانب من تدشين المبادرة (1)
 
‏وتطرق مدير منظمة الألكسو الى أهمية الشراكة بين مؤسسة "موهبة" والألكسو، لأنها تهدف إلى رعاية الموهوبين والمبدعين في الوطن العربي باعتبارهم ثروة حقيقة إذا ما أحسن معرفتها وتقدير قيمتها ورعايتها وتنميتها، استطعنا أن نكون أمّة قادرة على المساهمة في الإبداع الإنساني في شتّى مجالات المعرفة وأصناف العلوم.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة