الرى تحتفل باليوبيل الذهبى لافتتاح السد العالى.. المنظمات الدولية اعتبرته واحدًا من أعظم 10 مشروعات هندسية على مستوى العالم في عام 2000.. وخبراء: ما زال شابًا يافعًا يواصل عطاءه وكأنه أنشئ اليوم

الخميس، 07 يناير 2021 09:00 ص
الرى تحتفل باليوبيل الذهبى لافتتاح السد العالى.. المنظمات الدولية اعتبرته واحدًا من أعظم  10 مشروعات هندسية على مستوى العالم في عام 2000.. وخبراء: ما زال شابًا يافعًا يواصل عطاءه وكأنه أنشئ اليوم الرى تحتفل باليوبيل الذهبى لافتتاح السد العالى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"منذ بنائه وهو يقدم العطاء بلا وهن".. السد العالي الذى قدم لمصر تنمية زراعية بإضافة 3 ملايين فدان وحماها من الفيضانات، و كهرباء، وساهم في جذب السياحة لأسوان ، كما أنه يعتبر مدرسة ثقافية لمهندسي الرى ويعمل به 1500 موظف وفني ومهندس هم جنود حماية السد، ونحتفل فى هذه الأيام بمرور 50 عاما على افتتاح السد العالى.

وتؤكد التقارير أن السد العالي ما زال شابًا يافعًا وكأنه أنشئ اليوم، و أنه آمن تمامًا ولا خوف عليه بعد كل السنوات، لذلك يجب الإشادة بالرجال العظام الذين بنوه والذين حافظوا عليه، ومن هم قائمون على تشغيله طوال 24 ساعة، لأن السدود الركامية تقاس كفاءتها بالستارة المانعة للرشح فكفاءة ستارة السد العالي تقدر بـ97% وكأنه أنشئ اليوم، كما أن المنظمات الدولية، اعتبرته واحدًا من أعظم  10 مشروعات هندسية عملاقة من 123 عملاً على مستوى العالم في عام 2000.



وأكدت الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان وكافة الأجهزة المعنية - ومنذ افتتاح وبدء انطلاق تشغيل السد العالى فى 15 يناير 1971، تقوم بصفة يومية بتنفيذ كافة أعمال القياس والرصد الدورى والرقابة والتفتيش على سلامة جسم السد ومحطة الكهرباء، إضافة إلى إجراء كافة القياسات اللازمة لحركة الاهتزازات الأرضية بمعرفة المركز الإقليمى لبحوث الزلازل بأسوان، والتابع للمعهد القومى البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمى، وذلك فى ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة.

اليوم السابع تعرض قيمة الاستثمارات في مشروع حماية وتدعيم السد العالي وخزان أسوان خلال عام 2020 والتى بلغت نحو 311 مليون جنيه، منها أعمال رفع خطوط المياه العكرة والمارة على المساطيح والميول الخلفية لجسم السد، وتوسيع وتعميق خور توشكى في المسافة من الكيلو 6 حتى الكيلو 8، بالإضافة إلى تطوير المنشآت المعدنية والمدنية على جسم خزان أسوان، فضلاً عن إحلال وتجديد وتوريد معدات طوارئ ورصف ورفع كفاءة الطرق الرئيسية بالسد العالي.


و بلغت تكلفة إنشاء متحف النيل 82 مليون جنيه، الذى يجاور السد العالى ويعرض كافة المقتنيات التاريخية التى تم استخدامها اثناء بناء السد، حيث يقع على مساحة 146 ألف متر مربع منها ألف متر مربع تخصيص من محافظة أسوان، والباقى من أملاك وزارة الرى تم تخصيص 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى، ويضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية، إضافة إلى موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، ويتكون المتحف من 3 طوابق، ويضم مئات الصور والمعروضات التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه

ويضم المتحف عدد من المقتنيات الأثرية تشمل 250 قطعة أثرية، تسجل رحلة جريان نهر النيل بداية من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط، كما أهدت وزارة الثقافة المتحف 61 لوحة فنية هامة توضح أبرز ما تناوله كبار الفنانين المصريين لرحلة نهر النيل فى مصر.


كما أن هناك جزءًا كبيرًا بالمتحف مخصص لعرض تاريخ السد العالى وتوثيق إنشائه ، بالإضافة إلى تخليد الشهداء الذين سقطوا خلال بناء السد العالى، بجانب تضمنه عرضًا لأهم المشروعات القومية لوزارة الرى، والتى ساهمت فيها بدءًا من القناطر الخيرية فى عهد  محمد على، مرورًا بترعة السلام ومشروع توشكى، و أعمال الوزارة فيما يخص مكافحة السيول، وما تم إنجازه من سحارة سرابيوم، ومشروعات حماية وإنقاذ نهر النيل، وأهم الوثائق التاريخية، ومنها وثيقة اتفاقية 59 بين مصر والسودان، ووثيقة حماية نهر النيل، التى وقع عليها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.





 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة