3 أسباب وراء استمرار الإخوان فى استخدام سلاح الأكاذيب ضد مصر.. التنظيم يتلقى تمويلات تدعم ميليشياته الإلكترونية.. معارك الإعلام أقل كلفة من الناحية الأمنية.. والإرهابية تفقد الأمل فى اللجان النوعية

الخميس، 07 يناير 2021 03:00 ص
3 أسباب وراء استمرار الإخوان فى استخدام سلاح الأكاذيب ضد مصر.. التنظيم يتلقى تمويلات تدعم ميليشياته الإلكترونية.. معارك الإعلام أقل كلفة من الناحية الأمنية.. والإرهابية تفقد الأمل فى اللجان النوعية الأكاذيب سلاح الإخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلما ضعفت الإخوان على أرض الواقع لجأت إلى بث الأكاذيب، وكلما تلقت ضربات أمنية لجأت إلى نشر الشائعات، وكلما فشلت دعواتها الهدامة لجأت إلى الزيف والفبركة، فهذه استراتيجية الجماعة منذ سنوات، فالأكاذيب عند الإخوان منذ تأسيسها، وأذكر لك من أبرز أكاذب التنظيم فى خمسينيات القرن الماضى وهى شائعة عدم تورط الإخوان فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واعتبارهم بأنها كانت تمثيلية للتخلص من الجماعة، حيث حاول التنظيم تصوير حادثة محاولة اغتيال "عبد الناصر" بأنها ليست حقيقة، وأن الإخوان ليست متورطة فيها بل إنها مجرد تمثيلية من أجل القبض على قيادات الإخوان، إلا أن اعترافات محمود عبد اللطيف الإخوانى الذى أطلق الرصاص على عبد الناصر فى المنصة كشفت الأمور حيث اعترف بأنه أخذ الأوامر من الجماعة وبالتحديد من مرشد الإخوان حينها حسن الهضيبى وأكد فى اعترافاته أن الإخوان خدعوه.

لكن السؤال الأهم والأبرز ما الذي يجعل الإخوان تلجأ إلى الاستمرارية في أسلوب الكذب والخداع رغم فشله على مدار السنوات التالية، طرحنا هذا السؤال على قيادات سابق بالإخوان، وباحثين في حركات التيار الإسلامي، إذ لخصوا الإجابة في 3 عناصر، وهى أولا أن التنظيم لازال يتلقى تمويلات تدعم ميلشياته الالكترونية، ثانيا فقدان الجماعة الأمل في حدوث أعمالا إرهابية بسبب التضيق الأمني على اللجان النوعية والضربات الأمنية الاستباقية، ثالثا إن بث الأكاذيب ضد مصر من الإخوان يعتبر أقل كلفة للتنظيم فالقضية كلها عبارة عن بث شائعات من حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعى.

مليشيات الإخوان الإلكترونية
 

طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية قال :" الإخوان الآن لا يملكون شيئا على الأرض إلا الميديا والمليشيات الالكترونية بعدما فقدوا تماما وجودهم على الأرض، والإخوان شياطين هذا العصر الذى يوسوس في المواطنين ويفرق بينهم ويحرضهم.

وأضاف "البشبيشى" في تصريحات لـ"اليوم السابع" :"الشائعات والكذب والتدليس والتزييف كلها أسلحة الشيطان التي تستخدمها جماعة الإخوان" مضيفا :" مصر صمدت أمام الإرهاب والتحريض الخارجي، ولذلك لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلى حروب الجيل الرابع أو الخامس والتي هي أسلحة هذا العصر، وأصبحت الجماعة الإرهابية لا تمتلك إلى سلاح الشائعات".

وتابع :" هناك من ينفق عل اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية ويعتقد أنهم لازالوا متواجدين على أرض الواقع" مضيفا :"الكذب عقيدة عند الإخوان والجماعة عبارة عن جهاز كذب عملاق، وكبيرهم هو الذى علمهم الكذب حسن البنا كان أكبر كاذب في تاريخ الجماعة،  والاخوان تعتقد أن الكذب حلال وأنهم يكذبون وهم مستريحى الضمير طالما أن الكذب في مصلحة التنظيم".

واختتم تصريحات بقوله :" أن بث الشائعات والأكاذيب معركة أقل كلفة من الناحية الأمنية عدم الملاحقة أهل الكذب من الإخوان، لأنهم يبثون الأكاذيب عبر الشبكة العنبكوتية".

الكذب عند الإخوان.. استراتيجية في حربها ضد مصر

فيما  عماد عبد الحافظ القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان تعتبر استخدامها سلاح بث الشائعات والأكاذيب جزءا من استراتيجيتها في حربها ضد الدولة المصرية.

وأشار "عبد الحافظ" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الأكاذيب والشائعات من الاستراتيجيات التي تلعب دائما عليها الإخوان، من اجل إثارة البلبلة وسط الرأي العام عن طريق استخدام السوشيال ميديا، موضحا أن اللجان الالكترونية للجماعة الإرهابية تلعب على وتر تضخيم السلبيات وتأويل تصريحات المسئولين وكل هذه الأمور بهدف خلق حالة عدم رضا لدي أبناء الشعب المصرى.

وأوضح أن هناك مجموعة من المواطنين الذين ليس لديهم وعيا كافيا يصبحون جزءا من اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية، بسبب الطريقة المنظمة التي يفتعلها الإخوان عبر السوشيال ميديا، مؤكدا أن الهدف الدائم للإخوان هو خلق حالة من السخط لدى الشعب المصرى إزاء الدولة المصرية ومؤسساتها.

وخلال الفترة الماضية، ذكرت وسائل إعلام محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية أن   الحكومة المصرية تستهدف زيادة الضرائب على المصريين خلال السنوات المقبلة، وذلك في محاولة منها لإثارة الرأي العام ضد الدولة المصرية.

وسرعان ما واجهت وزارة المالية هذه الأكاذيب مؤكدة أن وسائل إعلام الإخوان تلاعبت في تصريحات صادرة عن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، واقتطاع جزء منها لتزييف وتغيير معناها، وهو كان بمثابة رد فاضح لهذه الأكاذيب حيث أكدت الوزارة أن الدولة المصرية الحالي تستهدف تخفيض الضرائب على أصحاب الدخول الأقل، وتقليص الضرائب، وتبسيط النظام الضريبي، خصوصاً المتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة