سلاح الجو البريطانى يختبر نظام محاكاة للواقع الافتراضى للتدريب القتالى

السبت، 22 أغسطس 2020 05:00 ص
سلاح الجو البريطانى يختبر نظام محاكاة للواقع الافتراضى للتدريب القتالى واقع افتراضى للتدريب القتالى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختبر سلاح الجو الملكى البريطانى (RAF) نظام محاكاة للواقع الافتراضى بقيمة 300 ألف جنيه إسترلينى للمساعدة فى جعل التدريب القتالى أكثر واقعية، حيث تم تطوير لعبة القتال بموجب عقد مع وزارة الدفاع البريطانية من جانب شركة البرمجيات SimCentric.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه تم تصميم برنامج المحاكاة، الذى يطلق عليه اسم "SAF-TAC"، فوق محرك Unreal Engine 4 من Epic Games، والذى يشغل أيضًا ألعاب الفيديو الشهيرة Fortnite وBorderlands 3.
 
ويتميز SAF-TAC بسيناريوهات تدريب مخصصة وصوت محيطى عالى الوضوح ورسومات عالية الدقة وردود فعل لمسية وعناصر تحكم سهلة الاستخدام قائمة على الإيماءات.
 
محاكاة الواقع الافتراضى
محاكاة الواقع الافتراضى
 
وستخضع SAF-TAC لاختبارات هذا العام مع أفراد من الجيش البريطانى ومشاة البحرية الملكية، إلى جانب القوات الجوية.
 
كما أنه من المقرر أن يصبح المحاكى الافتراضى جزءًا روتينيًا من برنامج التدريب الأوسع للقوات المسلحة لدعم وتعزيز التدريبات الواقعية.
 
وقال توم كونستابل، مدير الابتكار فى SimCentric، الذى كان يعمل سابقًا فى سلاح الجو البريطانى بالجيش البريطانى، "بصفتى جندى مخضرم وجندى احتياطى حالى، أنا فخور بالمساعدة فى تدريب القوات المسلحة فى المستقبل".
 
وأوضح كونستابل: "انضممت إلى الجيش البريطانى فى عام 2006 ثم خدمت لاحقًا فى أفغانستان"، مضيفا "لقد منحنى هذا شغفًا ببناء التكنولوجيا التى ستقلل من المخاطر على قواتنا المسلحة وتحسن جودة التدريب".
 
واقع افتراضى
واقع افتراضى
 
وأضاف أن عمل SimCentric له الهدف النهائى المتمثل فى إنقاذ الأرواح، ووفقًا لسلاح الجو الملكى البريطانى، من الأهمية مواكبة التسارع فى التطورات التكنولوجية لفهم قدراتهم الحالية وأيضًا لجعلها مناسبة لاحتياجاتهم التدريبية المتطورة.
 
وتأتى اختبارات محاكاة القتال SAF-TAC وسط دفع أوسع من جانب القوات المسلحة البريطانية نحو ألعاب الحرب الافتراضية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة