الحكومة المغربية تلزم أعضائها بقضاء الإجازة داخل المملكة خلال 2020.. اعرف السبب

الخميس، 16 يوليو 2020 09:12 م
الحكومة المغربية تلزم أعضائها بقضاء الإجازة داخل المملكة خلال 2020.. اعرف السبب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثمانى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثمانى، يوم الخميس، قرارا يلزم أعضاء الحكومة ومسؤولى القطاع العام، بقضاء الإجازة داخل المملكة، خلال 2020، فى مسعى إلى تشجيع السياحة الداخلية، ويسعى هذا القرار إلى تشجيع السياحة الداخلية فى المغرب، بعدما تضرر القطاع من جراء إغلاق الحدود والقيود المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

 

وأورد القرار الموقع من قبل "العثمانى"، أن قطاع السياحة يشهد توقفا شبه كامل فى الوقت الحالى، مما أثر سلبًا على الشركات والوظائف المرتبطة بهذا المجال، ودعا رئيس الحكومة المغربية، الوزارات وباقى مؤسسات القطاع العام إلى المساهمة فى إنعاش السياحة الداخلية.

 

وحث العثمانى على تفضيل السياحة الوطنية "فى إطار الخدمات الممنوحة لأعضاء بعض الجمعيات، فضلا عن دعم عروض السياحة فى الداخل، وأكد ضرورة تشجيع إقامة أنشطة ودورات تدريبية فى مؤسسات السياحة، فضلا عن اللجوء إلى خدمات من يعملون فى مجال السياحة بالمغرب.

 

ويعد المغرب مقصدًا لملايين السياح فى كل سنة ممن يزورون البلد المغاربى ويجلبون نصيبا مهما من العملة الصعبة وينعشون الاقتصاد، لكن وباء كورونا ألحق خسارة كبيرة بالقطاع، على غرار ما تكبدته وجهات السياحة فى العالم برمته.

 

وتشير بيانات الاقتصاد فى المغرب، إلى أن السياحة تساهم بما يقارب 10% من الناتج الداخلى للبلاد، وفى مارس الماضى، أغلقت المملكة حدودها مع الخارج، فى إطار جهود كبح انتشار فيروس المستجد، وهو ما أحدث شللًا كبيرًا فى القطاع.

 

وقام المغرب برفع القيود على نحو تدريجى، فى يونيو الماضى، لكنه أبقى على عدد من الإجراءات الوقائية والصحية لأجل تفادى ارتفاع جديد فى إصابات كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفى التاسع من يوليو الجارى، أعلنت الحكومة المغربية، تمديد العمل بحالة الطوارئ الصحية لشهر إضافى فى سياق سعيها إلى مواجهة تفشى وباء كوفيد-19، وسمح المغرب بدخول المواطنين والمقيمين الأجانب بالبلاد، فى إطار عملية استثنائية، لكن حدود المملكة ما زالت مغلقة أمام السياحة حتى الآن.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة