محلل سياسى ببريطانيا: لندن أجرت 5 مليون فحص لاكتشاف كورونا ونسبة العدوى 1%

الأحد، 07 يونيو 2020 03:55 م
محلل سياسى ببريطانيا: لندن أجرت 5 مليون فحص لاكتشاف كورونا ونسبة العدوى 1% بريطانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال كايد عمر المحلل السياسى في بريطانيا، إن الحجر الصحى في بريطانيا لم يعد في جميع المدن البريطانية بل أصبح في عدد قليل من المدن فقط، مشيرا إلى أن عدد الإصابات في بريطانيا أصبحت يشهد حالة انخفاض كبير للغاية خلال الفترة الراهنة.

 

وأضاف المحلل السياسى في بريطانيا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن بريطانيا زادت من حجم الفحوصات التي تجريها على المواطنين البريطانيين لاكتشاف فيروس كورونا، مشيرا إلى أن نسبة العدوى من الفيروس أصبحت 1 % فقط، وهو ما يشير إلى انخفاض كبير في عدد الإصابات بالفيروس المستجد.

 

وأشار المحلل السياسى في بريطانيا، إلى أن بريطانيا تجرى 600 ألف فحص لمواطنيها لاكتشاف فيروس كورونا يوميا، موضحا أن عدد الفحوصات في بريطانيا وصلت حتى الآن 5 مليون فحص للمواطنين.

وفى وقت سابق ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن ما يقرب من 30 خبيرا علميا بارزا في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طالبوا ببدء تحقيق عام لإعداد بريطانيا لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، حيث إن هذه المطالبة تعد علامة أخرى على وجود فجوة متنامية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد بين وزراء الحكومة ومستشاريها العلميين.

 

وقالت مجموعة الخبراء، إن الموجة الثانية "محتملة" هذا الشتاء، وحذرت من أنها "ستكون أكثر فتكا إذا لم تعالج الحكومة إخفاقاتها من تفشي المرض السابق"، كما أن رسالة حادة اللهجة بعث بها الخبراء للحكومة نُشرت الجمعة، وانتقد الموقعون عليها نهج الحكومة في السيطرة على الاختبار، وعدم الرغبة في جعل المسئولية من مهام مؤسسة الصحة العامة ومن بين الموقعين أساتذة بارزين في علم الفيروسات والصحة العامة وعلماء في أفضل جامعات البلاد.

 

وقال 4 خبراء في المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية، إن قرار تخفيف الإغلاق في إنجلترا سيعرض حياة الناس للخطر، وحذر الخبراء من أنه سيموت الكثيرون إلا إذا وجدنا حلولا سريعة وعملية لبعض المشكلات الهيكلية التي جعلت تنفيذ الاستجابة الفعالة أمرا بالغ الصعوبة، كما أن معدل الوفيات في المملكة المتحدة كان مرتفعا على الرغم من الجهود المضنية التي بذلها المهنيون والعلماء الصحيون داخل وخارج الحكومة، مع تضرر الفقراء وبعض الأقليات العرقية بشكل خاص.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة