خبير بالشئون الليبية: قرارات حفتر يمكن البناء عليها لمستقبل ليبيا ومنع التدخلات الأجنبية

الإثنين، 27 أبريل 2020 09:46 م
خبير بالشئون الليبية: قرارات حفتر يمكن البناء عليها لمستقبل ليبيا ومنع التدخلات الأجنبية ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عبد الستار حتيتة، الخبير في الشئون الليبية، إن كلمة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى بشأن قبول تفويض الشعب لإدارة البلاد وإلغاء اتفاق الصخيرات يؤكد أن الجيش الليبى يتعامل مع الأزمة الليبية بشكل جدى واحترافى وحاسم، موضحا أن الخطوة التي أعلن عنها المشير خليفة حفتر هو محاولة لإنقاذ البلاد من تدهور وفوضى بسبب اتفاق الصخيرات.

وأضاف الخبير في الشئون الليبية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن تصريحات خليفة حفتر هي أول خطوة قوية لمنع التدخل الأجنبي منذ عام 2011 ، لافتا إلى أن القرارات التي أعلنها حفتر تأتى بعد تشاور مع أطراف عديدة بمن فيها أطراف ينظر لها البعض أنها خصم للمشير.

ولفت الخبير في الشئون الليبية، إلى أن قرارات خليفة حفتر تشهد حاضنة قبلية وشعبية قوية، يمكن البناء عليها لرسم مستقبل جديد لليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية، خاصة أن حكومة فايز السراج هي حكومة غير شرعية.

وفى وقت سابق هنأ المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى، الشعب الليبى بحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا التحام الليبيين مع القوات المسلحة وتشديد ثقتهم في قياداتها وضابطها وجنودها من أجل استكمال معركة تحرير الأراضى الليبية من الإرهابيين.

وقال القائد العام للجيش الوطنى الليبى، خلال خطاب له، إن القوات المسلحة الليبية تستكمل مسيراتها في انتصارات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب، متابعا: ما كان لها أن تحقق هذه الانتصارات لولا دعم الشعب الليبى لها لولا تضحيات ضباطكم وجنودكم بأرواحهم ودمائهم من أجل سلامة الأراضى الليبية وأن يعيش الليبيين فوق أرضهم أحرارا.

وأشار المشير خليفة حفتر، إلى انتهاء اتفاق الصخيرات داخليا بعد التفويض الشعبي للجيش الليبي، واصفا هذا الاتفاق بالمشبوه، والذى أصبح جزءا من الماضى، متابعا: رغم ثقل الأمانة وتعدد المهام نعلن قبولنا لإرادة الشعب و قبول التفويض وإسقاط الاتفاق السياسي ليصبح جزءاً من الماضي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة