بالأرقام.. المعارضة التركية تكشف خسائر جنود أردوغان فى إدلب خلال شهر فبراير

الثلاثاء، 03 مارس 2020 07:18 م
بالأرقام.. المعارضة التركية تكشف خسائر جنود أردوغان فى إدلب خلال شهر فبراير اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، على خسائر جنود تركيا فى إدلب خلال الشهر المنصرم، موضحا أن يواجه النظام التركي العشرات هزائم متتالية خلال الفترة الأخيرة في سوريا، وخسر خلال المعارك التي خاضها ضد الجيش العربي السوري من جنوده المنتشرين بالنقاط التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي شمالي سوريا، وتجاوزت الخسائر وفقًا للبيانات الرسمية أكثر من 53 جنديًا خلال شهر فبراير فقط، بخلاف الخسائر المادية في العتاد والسلاح.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن مدينة إدلب السورية شهدت مقتل جنديين تركيين خلال اليومين الماضيين، وسقوط أكثر من طائرة تركية مسيرة، في عملية درع السلام التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان ردًا على الهجوم القوي الذي شنه الجيش السوري في 27 فبراير الماضي، وقتل خلاله أكثر من 36 جنديًا حسب ما أعلنت أنقرة، بينما أشارت تقارير دولية منها مجلة ديرشبيغل الألمانية إلى تجاوز عدد القتلى في صفوف جيش أردوغان نحو 50 قتيلًا.

 

ورصد موقع تركيا الآن أعداد القتلى في صفوف جيش الاحتلال التركي خلال شهر فبراير الماضي، وجاءت في 3 فبراير قتل 8 جنود، وفي 10 فبراير قتل 4 جنود، وفي 20 فبراير قتل جنديان، وفي 22 فبراير قتل جندى واحد، وفي 27 فبراير قتل 36 جنديًا.

 

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة