قرأت لك.. "التنين الأكبر" ماذا عن مستقبل الصين الاقتصادى

الأحد، 02 فبراير 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "التنين الأكبر" ماذا عن مستقبل الصين الاقتصادى غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى الصين بسبب فيروس كورونا، الذى يهددها بقوة، ويسعى للخروج من حدودها إلى العالم، بل خرج بالفعل، وصار الجميع يترقب المستقبل وما الذى سيفعله ذلك الوباء.. وسط ذلك نجدنا نفكر بقوة فى "التنين الأكبر" ومستقبله الاقتصادى.
 
كان الجميع يوقنون أن مستقبل الصين الاقتصادى مزدهرا، وقد تحدثت العديد من الكتب فى هذه المسألة، لكن حتما سوف تصدر كتب جديدة تحدثنا عن مستقبل الصين الاقتصادى هل يؤثر فيها انتشار وباء كورونا، وحتى تصدر هذه الدراسات المهمة، دعونا نقرأ ما كتب قبل ذلك، ونتوقف مع كتاب "التنين الأكبر.. الصين فى القرن الواحد والعشرين"، الذى صدر عن سلسلة عالم المعرفة فى الكويت.
 
التنين الأكبر
 
يقول الكتاب "لن تكون الصين بحلول عام 2030 أكثر دول العالم اكتظاظًا بالسكان، بل ستكون أيضًا أكبر اقتصاد فى العالم، قوة عظمى بكل معنى الكلمة، إن ظهوره "كأكبر لاعب فى تاريخ الإنسان"، على حد تعبير رئيس الوزراء السنغافورى السابق لى كوان يو، سيغير ميزان الثروة والسلطة العالمى فى الألفية القادمة. 
 
ويرسم كتاب "التنين الأكبر" صورة دقيقة للتغيرات التاريخية الجارية الآن فى الصين ويضع مخططًا عمليًا للحفاظ على العلاقات الصينية الأمريكية البناءة.
 
فى الكتاب يتحدث دانييل بورشتاين وآرنى دى كيزر عن الثقافة الصينية الغنية والتعقيدات المتعددة كمجتمع، بورشتاين مصرفى استثمارى كتب أربعة كتب أخرى عن القضايا الاقتصادية العالمية، بما فى ذلك الين!، على الاقتصاد اليابانى، بينما كتب "آرنى دى كيزر" من قبل "الصين: استراتيجيات الأعمال فى التسعينيات" .
 
صدرت ترجمة الكتاب فى يونيو 2001 من ترجمة "شوقى جلال" وهو عبارة عن عرض موضوعى، غنى بالشواهد والمعلومات عن تطور الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية فى الصين المعاصرة، ويقدم أيضا صورة بالغة الأهمية لثقافة الصين.
 
كما أنه يعرض التعقيدات الكثيرة للمجتمع ووحدة التاريخ الثقافى وتجلياته فى الفكر السياسى والاقتصادى والعسكرى الصينى، ويقدم أيضا تحليلا يتصف بالشمول والعمق للتحديات والفرص التى يفرضها ظهور الصين خلال القرن 21، واحتمالات الصراع بين الصين، القوة العالمية البازغة، والولايات المتحدة التى تحاول تأكيد انفرادها بالهيمنة على العالم ويعرض لآراء متباينة للاتجاهات داخل الولايات المتحدة مع طموحاتها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة