تشتد المنافسة في انتخابات مجلس النواب بنظام الفردى بدائرة كرداسة بمحافظة الجيزة، حيث يتنافس 13 مرشحا على مقعد وحيد بعد أن كان مُخصصا للدائرة مقعدين في انتخابات مجلس النواب 2015، حيث نص قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب الجديد على تخصيص مقعد واحد فقط لدائرة كرداسة بدلا من مقعدين كما هو الحال في البرلمان الحالى، وتشتهر دائرة كرداسة بأنها من أكثر الدوائر الانتخابية سخونة حيث شهدت منافسات شرسة على مدار الانتخابات التشريعية السابقة، كما تشتهر أيضا بالحشد العائلى والقبلى في الانتخابات البرلمانية، حيث يعتمد كل مرشح على شعبيته وأفراد عائلته في حشد الأصوات وتوجيهها لصالحه لحسم المعركة من الجولة الأولى.
ويحظى المرشح خالد تامر عبد الرحمن عبد السيد، وشهرته خالد تامر طايع، بدعم حزب مستقبل وطن حيث دفع الحزب به للترشح على مقعد الفردى بدائرة كرداسة، إلى جانب أنه نجل البرلمانى السابق تامر طايع.
كما تدور معركة انتخابية خاصة بين نائبى الدائرة الحاليين سعيد سعد سعيد خميس حساسين وعلاء الدين محمد عبد الحميد والى، حيث يسعى كل منهما إلى استعراض إنجازاته والخدمات التي قدمها لأهالى الدائرة خلال الفصل التشريعى الأول لمجلس النواب لكسب تأييد وتعاطف الناخبين.
ويتنافس على نفس المقعد حشمت حسن درويش مصطفى، وهو لواء سابق بجهاز الشرطة وسبق له الترشح بانتخابات مجلس النواب 2015 ولم يُوفق، بالإضافة إلى مراد صلاح عبد العال الصيفى، وعلى فتحى حسين إبراهيم، ويسن ربيع إبراهيم عبد المنعم، وصبرى عبد المنجى أبو السعود سعودى، وأسامة أحمد حجاج أيوب، ومحمود على سلامة على، وأحمد عبد الحميد فرحات محمد صالح.
وتشهد انتخابات الفردى بدائرة كرداسة تمثيل نسائى محدود حيث أعلنت سيدتان فقط ترشحهما لانتخابات مجلس النواب، وهما صباح حسن السيد القصاص، وسحر أحمد حسين ناصر، وهى ابنة أحد أشهر المحامين الوفديين وكان نائبا عن الدائرة في حقبة الثمانينيات وهو البرلماني السابق أحمد ناصر.
ومن المنتظر أن تشتد المنافسة خلال الأيام القليلة المُقبلة بدائرة كرداسة التي تشتهر بتاريخها السياسى وسخونة الأجواء الانتخابية بها، ولكن تبقى الكلمة الأخيرة لأبناء الدائرة ممن لهم حق الانتخاب، فهم وحدهم أصحاب القرار الأخير في اختيار من يمثلهم تحت قبة هذا المجلس العريق.
كرداسة
