هالوين فى الدرس.. محمد فوجئ بتنكر طلابه فى زى أشباح.. اعرف رد فعله

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 06:00 م
هالوين فى الدرس.. محمد فوجئ بتنكر طلابه فى زى أشباح.. اعرف رد فعله محمد عادل مع طلابه
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرضت ظروف جائحة فيروس كورونا الكثير من التفاصيل الاستثنائية على حياتنا، كان للتعليم نصيب الأسد منها حيث اتجهت العديد من المدارس والجامعات إلى التدريس عبر البث المباشر للوقاية من انتشار الفيروس. ومع بدء العام الدراسي الجديد الذى يتزامن مع اقتراب عيد الهالوين كان في انتظار محمد عادل مدرس اللغة الإنجليزية مفاجأة خاصة من طلابه حين بدأ البث المباشر ليفاجأ بتحول كل طلابه إلى أشباح. 

محمد عادل مع طلابه
محمد عادل مع طلابه

بمرح استقبل محمد المفاجأة وعلق عليها مازحًا "من فوائد التدريس الأون لاين اللي محدش يعرفها إنك ممكن تدرس للأشباح والجن والأرواح" .

وكشف محمد لـ"اليوم السابع" كواليس هذه الصورة الطريفة قائلاً :"المجموعة في الصورة لطلبة في الصف الثاني الثانوي بنتين وولد، وانا في الحقيقة من أهم الحاجات اللي بتهمني في الحصة وفي علاقاتي مع الطلبة عندي هو الشعور بالحب والألفة بيني وبينهم و كسر الحواجز ما بينا بإنشاء علاقة صداقة قائمة على الاحترام طبعاً، حتى يحب الطالب  المادة والحصة وبالتالي يحب يذاكرها، وفي السيشن السابق الطالبتين استئذنوا في عدم فتح الكاميرا لعدم استعدادهم للجلوس أمامها وطلبت منهم بعدها ضرورة فتح الكاميرا ليصبح التواصل البصري افضل بالنسبة ليا معهم ".

وأضاف قائلاً :"السيشن كان الساعة 8 الصبح ومكنتش مستعد في الحقيقة لأي خروج عن النص ومش حابب أدخل معاهم في طلب فتح الكاميرا تاني،  وبعدين كانت المفاجأة اللي غيرت جو السيشن تماماً، والحقيقة كانت مفاجأة لطيفة جداً ومبهجة لدرجة إني سكت وملقتش كلام اشاركهم بيه غير إني أضحك معاهم بسعادة".

بوست المدرس
بوست المدرس

وأشار محمد إلى إنه استعد للتدريس "أونلاين"، بقراءة المقالات الأجنبية وحصل على دورات فى التدريس عبر خاصية "البث المباشر"، حتى يواكب الأسلوب الجديد فى التعليم خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعن رأى محمد عادل فى التدريس "أونلاين"، قال :" الحقيقة مبهر في نتائجه وأسلوبه غير تقليدى، لكنه يعتمد على استعداد ورغبة الطالب فى التعلم، لغياب الرقابة على الطلاب داخل المنزل، مضيفاً توجد طرق يمكن أن تجذب الطالب للتعلم عبر الإنترنت، خاصة التلاميذ الصغار، مثل دمج فيديوهات والأغاني المتعلقة بالمواد التعليمية والسماح للطالب بأنه يشارك الفيديوهات مع زملائه على الإنترنت، حتى يشعر بالاستمتاع ويتشجع أكثر على المذاكرة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة