وأشار إلى أنه رغم كل التطورات التي تحدث في المنطقة العربية والشرق الأوسط، إلا أن محور الاستقرار والحكمة يبقى مكونا من ثلاث أضلاع، هي الكويت، والسعودية، ومصر، عازيا ذلك لعوامل عدة، من بينها حكمة القيادة السياسية في الدول الثلاث، وأيضا الشعور بالمسؤولية القومية، وأهمية تعزيز أواصر الترابط العربي بين الشعوب كافة، ومد يد العون والمساعدة لمن يعاني من أزمة أو يتطلع لمشورة، أو حلول معينة لمواقف سياسية تخص الأسرة العربية.

وأوضح المطيرى أن أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، يحافظ على استقرار البلاد الداخلي، والعلاقات المتميزة مع الدول العربية الشقيقة بكل حكمة وهدوء، ويعطي دروسا في اختيار الجانب الأصوب للأمور، بما يحافظ على أمن وسلامة الكويت، واستقرار الحياة السياسية بها، وهو ما ظهر كضوء الشمس في تعيين الحكومة الجديدة، وأيضا بما يعمق ويعزز روابط الأخوة والصداقة مع جميع الدول الشركاء، خاصة الدول العربية، والوقوف جنبا إلى جنب مع الإخوة العرب في قضاياهم وأزماتهم واهتماماتهم، فضلا عن قيادته للعمل الإنساني بما يعلمه عنه الجميع من رحمة ومروءة وجبر للخواطر.

وشدد على أنه لا يختلف اثنان أيضا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يرعى ثورة التنوير والتطوير بالسعودية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكل ما تشهده المملكة من خطط وبرامج تنموية، تنفض غبار الأفكار القديمة الجامدة، بما يتماشى مع التطور التكنولوجي والفكري والحياتي للشعب السعودي، إضافة للدور المحوري والمهم في المواقف كافة من القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة بالكامل، وجهودها في التقارب بين الشعوب والقيادات السياسية على حد سواء.

وشدد الكاتب الصحفي الكويتي، على أن ما سبق، يؤيد امتلاك الدول الثلاث لمفاتيح الاستقرار في المنطقة، والمدى الذي وصل له التفاهم الكويتي- السعودي- المصري في القضايا المطروحة على الساحة السياسية، والذي يشكل محورا مهما لتوضيح الرؤية العربية لتلك المواقف أمام المجتمع الدولي.