الصحف العالمية: البنتاجون يواصل تعزيز دفاعاته بالخليج.. جوجل تطلق تطبيق للهجات مصر والسعودية.. ظهور أول إصابة بحمى الخنازير الأفريقية بهونج كونج.. نائب محافظ المركزى الأيرلندى يتولى رئاسة البنك حتى استلام مخلوف

السبت، 11 مايو 2019 02:26 م
الصحف العالمية: البنتاجون يواصل تعزيز دفاعاته بالخليج.. جوجل تطلق تطبيق للهجات مصر والسعودية.. ظهور أول إصابة بحمى الخنازير الأفريقية بهونج كونج.. نائب محافظ المركزى الأيرلندى يتولى رئاسة البنك حتى استلام مخلوف البنتاجون وترامب
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضايا دولية عدة ناقشتها الصحف العالمية، السبت، وكان التوتر الأمريكى الأيرانى مهيمنا على تغطيات الصحف، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن الولايات المتحدة تواصل تعزيز دفاعاتها فى منطقة الخليج، استعدادا لأى مواجهة مع إيران مع تصاعد التوتر بينهما فى الأيام القليلة الماضية.

 

وأفادت الصحيفة، بحسب موقعها الإلكترونى، السبت، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تخطط لنشر صواريخ باتريوت فى منطقة الخليج العربى، كما سوف تعزز وجودها البحرى ردا على التهديدات المتزايدة من إيران، بحسب ما أعلنه البنتاجون قبل ساعات، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية لم تقل متى وأين سيتم نشر البطاريات المضادة للصواريخ، لأسباب أمنية تتعلق بعملية التشغيل، وسيحل النظام بديلا واحد من أربعة بطاريات مضادة للصواريخ كان تم نشرها فى المنطقة، لكن أزيل العام الماضى.

 

 

وفيما يتعلق بالتكنولوجيا، أعلنت شركة جوجل، العملاقة للتكنولوجيا، عن إطلاق تطبيق Google Assistant فى مصر والسعودية، حيث سيكون بإمكانه فهم اللهجات المصرية والسعودية. وبحسب موقع "كومز إم إى إيه"، المختص بشئون التكنولوجيا، السبت، فسيكون التطبيق متاحًا لأجهزة Android وأبل، وفى مصر سيتمكن المستخدمون من التحدث معه باللهجة المصرية. وقال طارق عبد الله، المدير الإقليمى للتسويق لدى جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يجمع Google Assistant بين كل التكنولوجيا وأدوات الذكاء التى عملنا على بناءها منذ سنوات".

 

وأوضح المدير الإقليمى للتسويق لدى جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه باستخدام التطبيق الجديد، يمكنك التحدث أو إرسال الرسائل النصية إلى جوجل بطريقة طبيعية، مما يساعدك على إنجاز المزيد فى حياتك اليومية. مضيفًا: "هذه هى الأحدث فى سلسلة من الميزات التى أطلقناها لمستخدمينا الناطقين بالعربية، ولن يتحسن التطبيق إلا بمرور الوقت إذ أنه يتعلم بمساعدة التعلم الآلى".

 

وتم تصميم البرنامج لمساعدة مستخدمو الإنترنت على إنجاز مهام مثل القيادة أو التمرين أثناء التنقل أو فى العمل، مثل ضبط الإنذارات أو البحث عن المعلومات على الويب. كما أنه قادر على القيام بـ"أشياء ممتعة" والإجابة على أسئلة مثل "هل تحبنى؟" بالاعتماد على اللحظات الثقافية الشهيرة مثل الموسيقى أو مقاطع الفيديو الشهيرة أو حتى الشعر العربى القديم. ويمكنه أيضا أن يقول النكات والغناء.

 

يمكن للمستخدمين تنشيط الخدمة من خلال تأكيد حصولهم على أحدث إصدار من نظام التشغيل المحمول الخاص بهم وأن لغتهم مضبوطة على اللغة العربية. بعد تنزيل تطبيقGoogle وتنشيط Google Assistant، يمكنهم الاختيار بين العربية السعودية أو المصرية. تم إطلاق Google Assistant فى الولايات المتحدة عام 2016، وهو متاح الآن على أكثر من مليار جهاز حول العالم.

 

 

الصحف البريطانية

تولى نائب محافظ "المركزى" الأيرلندى رئاسة البنك حتى استلام مخلوف منصبه فى سبتمبر

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن شارون دونرى، نائب محافظ البنك المركزى الأيرلندى ستتولى رئاسة البنك، حتى وصول المحافظ الجديد من أصول مصرية، جابريال مخلوف، وزير الخزانة النيوزيلندية فى سبتمبر المقبل.

 

وكان تم تعيين مخلوف فى مستهل الشهر الجارى، ليكون المحافظ الثانى عشر للبنك المركزى الأيرلندى، مما جعله أول مسئول أجنبى يشغل هذا المنصب فى تاريخ البنك، حيث يتسلم مهام وظيفته فى سبتمبر المقبل.

 

وأوضحت صحيفة "التايمز" أن شارون دونرى ستشغل منصب القائم بأعمال محافظ البنك المركزى فى الأول من يونيو عندما يتوجه فيليب لين ، المحافظ ، إلى المجلس التنفيذى للبنك المركزى الأوروبى.

 

وقال البنك، إن دونرى ستواصل دورها كنائب محافظ مع تولى مسئولية رئاسة البنك المركزى إلى جانب مسئولياتها الجديدة.

 

وطُلب من لجنة البنك المركزى تعيين محافظ مؤقت لأنه لا يُسمح بترك المنصب شاغرًا.

 

وكانت صحيفة  "أيريش تايمز" قالت إن ولاية مخلوف البالغ 76 عامًا، ستستمر 7 أعوام، موضحة أنه شغل منصب السكرتير الخاص لوزير المالية البريطانية،  جوردون براون، قبل تعيينه وزيرا للخزانة النيوزيلندية عام 2011.

 

وأوضحت الصحيفة، أن مخلوف لديه خبرة كبيرة فى مجال الاقتصاد حيث عمل ككبير الاقتصاديين فى حكومة نيوزيلندا ومستشارها المالى. 

 

 

ظهور أول إصابة بحمى الخنازير الأفريقية فى هونج كونج وإعدام 6 آلاف خنزير

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن هونج كونج ستقوم بإعدام 6 آلاف خنزير بعد اكتشاف أول حالة إصابة بحمى الخنازير الأفريقية فى مذبح قريب من الحدود مع الصين.

 

وقالت صوفيا تشان وزيرة الغذاء والصحة فى هونج كونج، إن الفيروس غير القابل للشفاء عثر عليه فى خنزير مستورد من مزرعة بمقاطعة جوانجدونج بالبر الرئيسى، حيث قضى تفشى المرض على قطعان من الخنازير.

 

وأوضحت الصحيفة، أن لحم الخنزير هو اللحم الرئيسى فى الصين ويعتبر سعره وتوافره مصدر قلق وطنى، حيث أدى النقص فى العرض إلى زيادة الطلب على لحم الخنزير من المنتجين فى الولايات المتحدة، الدولة التى تخوض معها الصين معركة جمركية.

 

وقالت تشان، إن عملية الإعدام كانت ضرورية حتى يمكن إجراء عملية التطهير الشامل. وقالت إنه سيتم تعليق العمليات فى مذبح شيونج شوى حتى يتم الانتهاء من أعمال التطهير. "سوف نعزز مراقبة الخنازير واختبارها، ونقوم حاليًا بجمع عينات من الخنازير التى تظهر عليها أعراض ASF للاختبار، وفى المستقبل سنزيد من أخذ عينات الخنازير الأخرى للاختبار".

 

وقالت أن إمدادات لحم الخنزير الطازجة فى الإقليم ستنخفض فى المستقبل القريب، لكن لا يزال هناك عدد محدود من الخنازير الحية المتاحة من مذبح آخر.

 

على عكس أنفلونزا الخنازير، لا يمكن أن تنتقل حمى الخنازير الأفريقية إلى البشر، وقالت تشان إن لحم الخنزير المطبوخ جيدًا ما زال آمنًا للاستهلاك.

 

أدت المخاوف بشأن انتشار حمى الخنازير الأفريقية إلى الولايات المتحدة مؤخرًا إلى إلغاء منظمو معرض لحم الخنزير العالمى World Pork Expo المقرر عقده فى يونيو فى ولاية أيوا. بدأت الدنمارك فى إقامة سور بطول 70 كيلومترًا على طول الحدود الألمانية لمنع انتشار الخنازير البرية فى محاولة لمنع انتشار الحمى، مما قد يعرض صناعة لحم الخنزير الثمينة فى البلاد للخطر. لقد تضررت روسيا بشدة، وقد تكهن البعض بأن اندلاع المرض فى الصين ربما يكون قد نشأ من هناك.

 


 

الصحافة الإيرانية..
ماذا تريد الولايات المتحدة من إيران؟.. إعلام طهران مرتبك بين التفاوض والوقوع فى فخ ترامب

فى ظل المواجهة المفتوحة والتوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مازالت النقاشات تعلو داخل إيران حول سيناريوهات التعامل مع واشنطن من ناحية وأوروبا شركاء الاتفاق النووى من ناحية أخرى فى المرحلة الراهنة.

 

وعناوين صحافة طهران اليوم، جاءت لتترجم ارتباك بين المحللين والمنظرين وانقسامهم حول رد الفعل الإيرانى على الدعوة الأمريكية الصريحة بالاتصال بالرئيس دونالد ترامب، صحيفة "افتاب يزد" ردت على دعوة الرئيس الإمريكى، واعتبرتها حرب نفسية جديدة، وكتبت مانشيت عددها "حرب ترامب النفسية الجديدة"، متسائلة "هل مهلة طهران حول الانسحاب من الاتفاق النووى جعلت الولايات المتحدة تغيير نهجها؟.

 

وقالت الصحيفة "ترامب تحدث مجددا عن المفاوضات وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تسعى للحرب.

 

أما فريدون مجلسى الخبير الإيرانى توقع فى مقابلة مع صحيفة "آرمان" الإصلاحية، أن يرجح الأوروبيين العلاقات مع الولايات المتحدة على إيران.وقال مجلسى، "لو خيرت أوروبا بين طهران وواشنطن، لقطعت علاقاتها مع إيران لأنها تفكر فى مصالحها القومية، وحتى لو أرادت واشنطن لأغلقت سفاراتها فى إيران".

 

وصحيفة "ابتكار" الإصلاحية وصفت ترامب باللاعب المتردد، وقالت إنه ينتهج سياسة "البندول" أو الذهاب والعودة بعد محاولات الاتصال مع قادة إيران، ونقلت عن استاذ العلاقات الدولية مهدى مطهرنيا الذى قال: "ينبغى أخذ الحيطة من خطوة ترامب الأخيرة".

 

وبحسب الصحيفة فان إيران تمتلك أدوات للرد، أبرزها قضية السيطرة على تهريب المخدرات، وقضية المهاجرين وهى كلها قضايا مقلقة بالنسبة للأوروبيين بحسب الصحيفة.

 

وأما مضيق هرمز، فرأت الصحيفة الإيرانية، أنه حال ارتفعت أسعار النفط سيكون له تداعيات قوية على المجتمع الدولى، وأخيرا لوحت الصحيفة بالجماعات المقربة من إيران (وكلاء طهران أو أذرعتها فى المنطقة) لإفشال استراتيجية واشنطن.

 

وزعمت الصحيفة أن الولايات المتحدة ترى أن مواصلة سياسة الضغط على إيران سيكلفها الكثير ويعد أمرا خطيرا لذا تسعى لتغير مواقفها.

 

والارتباك والتردد بدى واضحا على عناوين صحيفة "اعتماد" الإصلاحية التى نشرت صورة للرئيس الأمريكى فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض، وكتبت "ترامب كرر مطلبه من إيران.. اتصلو بى.. العودة للاتفاق النووى أولا، ونقلت تعليق المستشار السياسى بالحرب الثورى على التصريحات الأمريكية المتناقضة، "لن نتفاوض".

 

صحيفة "إيران" المقربة من حكومة روحانى نشرت صورة لترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو وكتبت "البيت المضطرب"

 

على صعيد أخر نظرت الصحف المتشددة بريبة من الدعوة الأمريكية للاتصال بقادة إيران وكتبت صحيفة "جوان" المتشددة والمقربة من الحرب الثورى، تحت عنوان"فخ ترامب الهاتفى"، الرئيس الأمريكى بعد أسبوع من إرسال قطع بحرية أمريكية للمنطقة جلس إلى جوار الهاتف ينتظر اتصال من إيران!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة