تلاسن سياسى بين تحالف سائرون وائتلاف النصر العراقى بسبب حكومة "عبد المهدى"

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 03:05 م
تلاسن سياسى بين تحالف سائرون وائتلاف النصر العراقى بسبب حكومة "عبد المهدى" رئيس ائتلاف النصر فى العراق، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض ائتلاف النصر العراقى التصريحات الصادرة عن رئيس تحالف سائرون بحق الدكتور حيدر العبادى، واعتبرها شخصنة مؤسفة وخروجا عن اللياقات السياسية والأخلاقية.

أكد ائتلاف النصر العراقى أن العبادى يمتلك من المسؤولية والشجاعة ما مكّنته من قيادة البلاد بأحلك ظروفها، وانّه تصدى بالنقد لجميع مراحل الحكم ولم يجامل حزبا أو كتلة على حساب سلامة الشعب والدولة.

وشدد ائتلاف النصر أن الجمهور والتاريخ هما الحكم على أداء الساسة والكتل السياسية فى تعاطيهم مع البلاد وأزماتها ومستقبلها، وإذا كان الالتزام بالحقائق افلاسا وتقديم مصالح البلاد عجائزية سياسية فطوبى بهما، فلا يشرّف العبادى موقعا تنتجه المحاصصات وتأسره المصالح وتتلوّن به المواقف، على حد قوله.

 وأشار الائتلاف إلى تحرر العبادى تحرر من هيمنة الطوائف وخنادق القوميات ومحارب الأحزاب، يريد ممارسة دوره الوطنى بعيدا عن التنافس الرخيص على السلطة، وسيبقى رمزا وطنيا يمارس مهامه بالدفاع عن الشعب والدولة بكل حيادية ومسؤولية وشجاعة.

كان تحالف سائرون بقيادة مقتدى الصدر انتقد الاثنين، تصريحات رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادى الأخيرة، معتبرا إياها "مؤسفة وغير مسؤولة"، فيما اعتبر أن العبادى يعيش عقدة خسارة منصب رئيس الوزراء.

واتهم تحالف سائرون فى بيان له ما وصفه تضليل "العبادى" للرأى العام لتزييف الحقائق، مضيفا "كان الأولى به أن يكون أكثر حصافة واتزانا سيما أنه صاحب تجربة فى الحكم ويعرف كل تفاصيل إدارة الدولة".

 وأكد تحالف سائرون أن "الخطاب المأزوم الذى تجيده عجائز السياسة لن يثنينا عن مشروعنا الاصلاحى ولن نلتفت إلى ترهات المأزومين والمفلسين سياسيا واجتماعيا"، موضحا أنه ليس جديدا أن نتعرض إلى اتهام باطل وفرية سخيفة.

 واعتبر رئيس الوزراء العراقى السابق حيدر العبادى فى لقاء تليفزيونى يوم أمس الأحد، أن تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر "حلب" حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدى، فيما لفت إلى أن الصدر اختار عبد المهدى من بين ثلاثة أسماء مطروحة لرئاسة الوزراء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة