إكسترا نيوز تعرض أراء المعارضين الأتراك الرافضين لتدخل أردوغان بليبيا.. فيديو

الأحد، 29 ديسمبر 2019 09:32 م
إكسترا نيوز تعرض أراء المعارضين الأتراك الرافضين لتدخل أردوغان بليبيا.. فيديو اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة إكسترا نيوز، إن زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، أعلن أن حزب الشعب الجمهورى يرفض مقترح إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، لن تجلب لتركيا إلا الضرر، وأن كل صاحب ضمير لابد أن يرى ذلك بوضوح، مشيرا إلى أن تركيا لشيء يعنيها فى ليبيا؛ لذلك فإن الحزب لن يصوت بالموافقة على مقترح إرسال قوات تركية إلى هناك، خلال التصويت المزمع إجراؤه بمجلس النواب التركى يوم 2 يناير المقبل.

وقالت القناة، فى تقريرها، إن زعيم المعارضة التركية تساءل: هل ستذهب إلى ليبيا من أجل الإخوان المسلمين؟، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية لأردوغان، سواء فى ليبيا أو سوريا قبلها تلحق ضررًا بالغًا بتركيا؛ لذا سوف نرفض مقترح إرسال الجنود فى البرلمان، لا نريد أن تراق دماء جنودنا فى الصحارى الليبية، ومنتقدا فى ذات الوقت جهل أردوغان بالتاريخ، حينما برر إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا، بأن مصطفى كمال أتاتورك قد ذهب بجنوده إلى ليبيا، قائلًا هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها رئيسًا لا يملك أى معلومات عن التاريخ بهذا الشكل، كانت ليبيا آنذاك ضمن الأراضى العثمانية. وأتاتورك ذهب حينها كضابط عثمانى لحماية الأرض.

 

ولفتت القناة، فى تقريرها، إلى أن نائب رئيس الكتلة الحزبية عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أوزجور أوزال، أعلن أن حزب الشعب الجمهوري سيعارض للنهاية مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا. ووضح أن الجنود الأتراك ليس لهم مكان في صحاري ليبيا، مشددا على ثبات الحزب على موقفه الرافض لمذكرة إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، التي يتوقع الحزب عرضها على البرلمان التركي.

نائب رئيس الكتلة الحزبية عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لفت إلى أن حزبه سيعارض للنهاية مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا، لافتا إلى أن السلطة الحاكمة التركية تحاول سحب الجنود الأتراك إلى مغامرة في ليبيا، قائلًا : أهم خطأ استراتيجي هو أنه يوجد في ليبيا صراع داخلي، وهذه الحكومة الليبية قد تبقى أو تذهب، والانحياز لطرف ما، سيجعل مستقبل اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة، التي ندعمها جميعًا، مثيرة للجدل، ويجب تشكيل السياسة الخارجية لتركيا وفقًا للمصالح الوطنية، وليس وفقًا للمقربين من الإخوان، وللامتدادات السياسية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة