عميد صيدلة الزقازيق: أشهرنا جمعية لتوفير فرص عمل للخريجين

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 01:00 ص
عميد صيدلة الزقازيق: أشهرنا جمعية لتوفير فرص عمل للخريجين الدكتورة غادة حامد شاكر عميدة كلية الصيدلة جامعة الزقازيق
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة غادة حامد شاكر عميدة كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، إنها مرتبطة عاطفيا بكلية الصيدلية لوجودها بها منذ عقود وأن دور الجامعة الحقيقى، هو أن تقود المجتمع من الناحية التنموية، وجامعة الزقازيق متميزة فى تقديمها الخدمات للمجتمع المدنى خاصة فى القوافل الطبية التى جابت حلايب وشلاتين.

وأضافت عميدة كلية الصيدلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكلية خصصت مكانا لجمعية الخريجين للتواصل المستمر مع الخريجين عن طريق تنظيم برامج التعليم المستمر يحاضر فيها أساتذة متخصصون لاكتساب الخريج خبرات ويتم توزيع استمارات استقصاء يقوم الخريج بكتابة متطلباته واحتياجاته، ومن خلال ذلك نقدم لهم ما يناسبهم عن طريق موضوعات الدورات التى يتم تقديمها لهم داخل الكلية خاصة وأن الجمعية تضم عضويات من خريجى الكلية وهيئة أعضاء التدريس ومن خلال فرص التدريب التى توفرها الكلية تعطى فرصا كبيرة للعمل داخل المصانع والشركات التى ترعى وتشرف على عملية التدريب.

 وأضافت، أن خريجى كلية الصيدلة لهم دور مجتمعى فعال فى تصنيع الدواء من خلال عمله بشركات تصنيع الأدوية وله مجالات عمل مختلفة فى سوق العمل مثل العمل بمجال الطب الشرعى والرقابة على الأدوية والمشاركة فى الأبحاث العلمية، بالإضافة إلى أن خريجى الصيدلة الإكلينيكية يعد عضوا من أعضاء الفريق الطبى بالمستشفيات لاختيار انسب الأدوية وتجنب التفاعلات الدوائية مع بعضها واكتساب الجرعات المناسبة للمريض بما يتناسب مع نوع الأدوية والتغذية التى يتناولها المريض.

 وأضافت أن الكلية تهتم بتأهيل الطلاب لسوق العمل عن طريق تطوير المناهج والمقررات الدراسية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وخلال مرحلة الدراسة داخل الكلية يتم عمل تدريب صيفى للطلاب خلال إجازة الصيف داخل المصانع والمستشفيات وشركات الأدوية، لاكسابهم خبرات عملية تتفق مع ما درسوه فى المناهج والمقررات وان الأنشطة الطلابية تقوم بأداء دورا فعالا فى تنظم ندوات ودورات ومنتديات بشكل مستمر والكلية بصدد تنظيم منتدى التأهيل المهنى المقرر بدأه فى 12 من شهر نوفمبر المقبل بقاعة المنتديات بالجامعة والذى يستمر لمدة 5 أيام بهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل فى المجالات المختلفة.

أوضحت عميدة كلية الصيدلة أن الكلية خصصت مكان لجمعية الخريجين للتواصل المستمر مع الخريجين عن طريق تنظيم برامج التعليم المستمر يحاضر فيها أساتذة متخصصون لاكتساب الخريج خبرات ويتم توزيع استمارات استقصاء يقوم الخريج بكتابة متطلباته واحتياجاته ومن خلال ذلك نقدم لهم ما يناسبهم عن طريق موضوعات الدورات التى يتم تقديمها لهم داخل الكلية خاصة وأن الجمعية تضم عضويات من خريجى الكلية وهيئة أعضاء التدريس ومن خلال فرص التدريب التى توفرها الكلية تعطى فرص كبيرة للعمل داخل المصانع والشركات التى ترعى وتشرف على عملية التدريب.

وأشارت أن برنامج السنة السادسة التى بدأت الكلية تطبيقها هذا العام يعمل بنظام الساعات المعتمدة تحت مسمى بكالوريوس صيدلة ( فارم دى) ووخذا يعنى أن كلية الصيدلة أصبحت 6 سنوات (5+1) على أن تكون السنة السادسة عام اكاديمى بحيث تكون سنة تدريبية بالكامل.

وتابعت: ينقسم البرنامج إلى نوعين الأول بكالوريوس صيدلة ( فارم دى ) وبرنامج آخر مميز بمسمى بكالوريوس صيدلة ( فارم دى ) صيدلة اكلينيكية، والفرق بين البرنامجين هو أن المقررات تختلف فى السنوات الأخيرة فهى تؤهل طالب (فارم دى ) للعمل فى مجال التصنيع والرقابة الدوائية والدعاية والأبحاث العلمية، أما خريج (فارم دى ) الصيدلة الإكلينيكية تؤهل الخريج ليكون عضوا فى الفريق الطبى بالمستشفيات.

وقالت إن الدولة اتخذت خطوات لعمل اختبارات على المستوى القومى لكل خريجى كليات الصيدلة للحفاظ على مستوى الصيدلى العلمى وتطوير الصيدلى من نفسه.

وعن دور علاقة الكلية بالمجتمع المدنى أكدت أن هناك عددا من البروتوكولات بين الكلية ونقابة الصيادلة بالشرقية لتنظيم دورات التعليم المستمر لتطوير وتحديث معلومات خريجى كلية الصيدلة، وهناك بروتوكول بين الكلية وكلية التربية الرياضية بنات لعمل ندوات توعية صحية لطالبات التربية الرياضية.

بالإضافة إلى تعاملات مع مصانع وشركات الأدوية ومعامل التحاليل الطبية بغرض توفير أماكن تدريب طلاب وتوفير فرص عمل لهم بعد التخرج وشاركت الكلية بتطوير قرية تل بوزن مركز بلبيس وفى القوافل الطبية المختلفة، عمل حملات تبرعات الدم.

واشارت أنه يتم تنظيم مؤتمرا علميا طلابيا يعرض فيه مشاريع بحثية لطلاب الفرقة الأخيرة بالكلية أو أى أبحاث للطلاب المبتكرين والموهوبين، واستحدثت وحدة دعم الطلاب الموهوبين والتابعين والمتعثرين علميا واجتماعيا ويتم تشكيل لجان على أعلى مستوى وتشجيع الطلاب بإعطائهم جوائز وشهادات تقدير.

وأعلنت أنها تعمل على تجهيز مؤتمر علمى دولى ليكون بادرة جديدة للكلية يتم فيه استضافة علماء دوليين كما أنها تسعى جاهدة لتطوير الموارد الذاتية للكلية عن طريق برنامج الصيدلة الاكلينيكية لمرحلة البكالوريوس وتفعيل دبلوم الصيدلة الإكلينيكية للدراسات العليا وتعظيم دور الوحدات ذات الطابع الخاص لخدمة الجامعة والمجتمع وتسعى لتفعيل معمل التصميم الدوائى ومعمل التكنولوجيا الحيوية، وتسعى لعمل مركز المعلومات الدوائية ( DIC )على أن يتم تدريب مجموعة من أعضاء هيئة تدريس الكلية ليصبحوا مؤهلين لتقديم المعلومات الدوائية للعاملين بالكلية ثم بالجامعة وبعدها تعمم لخدمة المجتمع المحيط.

وفى مجال الدراسات العليا قالت : أن الكلية توجه الباحثين نحو الابحاث الأكثر فاعلية وإمكانية تطبيقها لخدمة المجتمع والحث على المشاركة فى المشاريع البحثية الممولة، وتم تطوير مجلة الكلية وإدخالها فى بنك المعرفة المصرى وتقوم بتفعيل دبلوم (فارم دى ) دراسات عليا قريبا.

وعن شهادة الجودة، أشارت أنه تم الإرجاء بسبب عدم استكمال الملفات المطلوبة رغم كلية الصيدلة هى الاولى على كليات الجامعة فى الحصول على الاعتماد فى ابريل 2014.

وأنها وإدارة الكلية تعمل على إعداد خطة استراتيجية للتطوير لمدة 5 سنوات من 2017 وحتى 2022 وتقوم الكلية لاستكمال الملفات المطلوبة لاستمرار حصولها على شهادة الجودة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة