قبيلة الغفران تنظم معرضا بجنيف لفضح انتهاكات "الحمدين" لحقوق الإنسان

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 01:24 م
قبيلة الغفران تنظم معرضا بجنيف لفضح انتهاكات "الحمدين" لحقوق الإنسان معرض بجنيف يفضح انتهاكات الحمدين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم أبناء قبيلة الغفران اليوم معرض يوثق الانتهاكات القطرية فى حقهم، وذلك فى ساحة الكرسى المكسور أمام مقر الأمم المتحدة فى جنيف.

ويأتى المعرض فى إطار مجموعة من الفعاليات والأنشطة التى يقوم بها وفد من الغفران فى جنيف من الأسبوع الماضى لإلقاء مزيدا من الضوء على المآسى التى يتعرض لها أبناء ونساء القبيلة من تنكيل وقمع على يد النظام القطرى، وفى إطار تحرك أوسع لتوصيل صوتهم للعالم من خلال المشاركة فى الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعقودة حاليا بجنيف.

وقال محمد صالح الغفزانى، أحد أبناء الغفران المشاركين فى المعرض، إنه على المجتمع الدولى التوقف عن غض الطرف عن انتهاكات النظام القطرى فى حق الغفران وعليه أن يتوثق ويعلن كل الانتهاكات فى حق قبيلة الغفران والتى هى فى الأساس مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مضيفًا: "نحاول من جنيف توصيل صوتنا بكافة السبل الممكنة سواء من خلال معرض أو مقابلة مسؤولين أو عقد ندوات ومؤتمرات صحفية ولن نتوقف عن حتى نحصل على حقوقنا المسلوبة التى اغتصبت من أبناء قبيلتنا".

وأكد جابر العرق الغفرافى: "نحاول من خلال المعرض عرض قضيتنا أمام الحقوقيين وكذلك المسؤولين الذين يحضرون الدورة الـ39 من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مضيفا "نتحدث مع كل من يدخل ويخرج من مبنى الأمم المتحدة عن أزمتنا وحقوقنا المسلوبة، فبعد تجريد الإنسان من جنسيته ليس هناك شئ يخسره."

ويطالب أبناء القبيلة المجتمع باتخاذ موقف حاسم من نظام الحمدين الذى خالف المواثيق والعهود الدولية، من خلال سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة الغفران.

وكان وفد قبيلة آل غفران قد التقى الاثنين الماضى 17 سبتمبر، محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المفوضية السامية لحقوق الإنسان فى جنيف، حيث تسلم الأخير خطابا موجها للمفوضة يلخص جانبا من مأساة القبيلة منذ عام 1996.

وأشار الخطاب إلى الجرائم الهمجية التى ارتكبها نظام الدوحة بحق الغفران، ومنها التمييز العنصرى والتهجير القسرى والمنع من العودة إلى وطنهم والسجن وأعمال التعذيب التى أدت إلى اعتلالات نفسية ووفاة العديد من رجال القبيلة داخل سجون الاستخبارات القطرية.

وأشار الوفد، إلى عريضة قدمت فى 21 سبتمبر من العام الماضى إلى مساعد المفوض السامى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما عبر عن أسفه وهو يؤكد أن السلطات فى الدوحة بدءا من أمير قطر ورئيس الوزراء والنائب العام ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وكبار المسؤولين الأمنيين، على اطلاع ودراية بما يتعرض له آل غفران من التمييز العنصري.

وأوضح الخطاب، أن المسؤولين القطريين متورطون بشكل كبير، وبطرق مختلفة فى العمل على إخفاء الكثير من الحقائق فى هذه الجريمة عن أعين العدالة الدولية وعن المنظمات الإنسانية النزيهة، بل يعمدون وبشكل قاسٍ ومؤذٍ للضمير الإنسانى إلى الكذب على المضطهدين وإلى تغيير الحقائق للعالم، مؤكدين على أن النظام القطرى يمارس الترهيب والوعيد لمن يحاول من داخل قطر أن يرفع شكوى إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية أو يتصل بها.

 

5ab7f0e9-3153-4adc-9de5-36af0ddf9592
 

وشرح الخطاب الذى سلم إلى رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى أن الأمر وصل ترصد أفراد الأمن لمن يرفع صوته من آل غفران، مطالبا بحقوقه من خلال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى الدوحة وتعهد الوفد بعرض الأدلة على كل تلك الأفعال للمفوضية.

وأشار الوفد، إلى أنه يحتفظ بأدلة الانتهاكات القطرية: "خوفا على أهلنا فى قطر من بطش السلطات التى لا تزال تمارس الأساليب الوحشية والمسيئة للكرامة الإنسانية".

345732a4-b7a0-4aa1-be17-59b472d41c54
 

 

واتهم الوفد السلطات فى الدوحة بتعمد تغيير الحقائق وطمس الكثير من الأدلة مستغلة جهل المضطهدين بحقوقهم وقلة حيلتهم فى غياب الوعى الحقوقى، وعدم توفر القنوات الإعلامية المحلية الحرة وانتفاء إمكانية التظلم لدى المحاكم القطرية من قبل المنتهكة حقوقهم والواقعة عليهم أو على ذويهم تلك الجرائم أو رفع دعاوى قضائية ضد أركان الحكومة القطرية المتورطين فى تلك الجرائم والمتواطئين معهم.

 

4a1b6451-ad0f-4189-9188-603b7c7699fa

وطلب وفد آل غفران من مفوضية حقوق الإنسان الأممية الاطلاع والوقوف على معاناة المسقطة عنهم الجنسية والمحرومين من حق المواطنة داخل قطر وعلى الجرائم التى مورست بحقهم، وعلى أوضاع ومعاناة المهجرين قسرا والممنوعين من العودة إلى وطنهم والمتواجدين فى قرى وصحارى المناطق الحدودية فى الدول المجاورة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة