اعتبرت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أن الملتقى العالمى لشباب الكنيسة خطوة هامة لربط شبابنا من الجيلين الثانى والثالث المقيمين بالخارج بجذورهم فى وطنهم".
واستهلت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها فى الملتقى الذى افتتح اليوم بوادى النطرون كلمتها، بالترحيب بالشباب الحاضرين لفعاليات المؤتمر من مختلف أنحاء العالم، معربة عن سعادتها بانعقاده خاصة بعد أن أعلن القائمون على تنظيمه بأنه مستوحى من فكرة مؤتمر إحياء الجذور الذى نظمته وزارة الهجرة بمدينة الإسكندرية فى أبريل الماضى.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن هذا الأسبوع يعد خطوة هامة لربط شبابنا من الجيلين الثانى والثالث المقيمين بالخارج بجذورهم فى وطنهم، وذلك من خلال المحاضرات والندوات والزيارات واللقاءات مع بعض الرموز المصرية التى تتضمنها فاعليات الأسبوع العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدة أن أقوى شريحة لتوصيل الرسالة والأخبار بشكل صحيح عن مصر هم أبناء الجيلين الثانى والثالث، الذين يعيشون فى الخارج ويتحدثون نفس اللغة والثقافة.
وأكدت الوزيرة أن هذا الأسبوع سيكون له أثره الإيجابى فى نفوس هؤلاء الشباب وكل من سيتابعون هذا المؤتمر فى كافة أنحاء العالم من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
ويشارك فى فعاليات الملتقى على مدار الأسبوع عدد من أحبار الكنيسة، ويعد الملتقى الذى يأتى بعنوان "عودة إلى الجذور" هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحى جوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر المميزة.
