قرأت لك.. "الوسائط المتعددة فى الصحافة" يرصد مواكبة التغييرات بالمواقع

الأحد، 12 أغسطس 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "الوسائط المتعددة فى الصحافة" يرصد مواكبة التغييرات بالمواقع كتاب الوسائط المتعددة فى الصحافة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن دار العربى للنشر كتاب "الوسائط المتعددة فى الصحافة.. تصميمها وإنتاجها" للدكتورة وسام محمد أحمد، الأستاذة بقسم الصحافة بكلية الإعلام – جامعة الأهرام الكندية استكمالًا لسلسلة دراسات فى الإعلام التى أطلقتها العربى منذ أكثر من 30 عامًا.

تعتبر الوسائط المتعددة من المواضيع ذات أهمية كبيرة بالصحافة الإلكترونية، حتى أصبح استخدامها وتطورها ومدى مواكبتها للتغييرات التكنولوجية وحداثتها من أهم أشكال تقييم تطور الصحف الإلكترونية.

ويركز كتاب "الوسائط المتعددة فى الصحافة" على الوسائط المتعددة المساعدة فى إيضاح المعانى بما تتيحه للصحف الإلكترونية من فرصة لتقديم الأخبار والمعلومات بأشكال ووسائل عديدة أكثر من المتاحة للصحف المطبوعة، حيث تقوم على دمج النصوص والرسوم والصور الثابتة والمتحركة بالأصوات والتأثيرات المختلفة؛ لتوصيل الأفكار والمعانى.

ومع التغييرات السريعة التى تحدث فى بيئة الإنترنت أصبح الناس يستخدمون الإنترنت بشكل متزايد كأداة يومية للمشاركة فى أنواع مختلفة من السلوكيات والمعلومات عبر مجموعة متنوعة من المواقع على شبكة الإنترنت، وانعكس هذا الاهتمام على تصفحهم للأخبار، فأصبحوا يتجنبون الصحف الطويلة المملة، ويتجهون إلى الإنترنت ليتصفحوا مقالات الوسائط المتعددة بصورة أسرع ويقرؤونها فى ثوان معدودة، حيث تجمع الصحافة الإلكترونية بين تكنولوجيا النشر التقليدية المتمثلة فى الصور والرسوم والنص، وتكنولوجيا الإنترنت الحديثة المتمثلة فى تطبيقات الوسائط المتعددة والتطبيقات التفاعلية.

الوسائط المتعددة فى الصحافة
 

يقع كتاب "الوسائط المتعددة فى الصحافة" فى خمسة فصول، يتناول الفصل الأول الوسائط المتعددة من خلال التعريف بها وبخصائصها، وتحديات إنتاجها، ومجالات استخدامها، وإنتاجها، وتتناول الفصول اللاحقة عناصر الوسائط المتعددة، وهى: (النص، الصور والرسوم، الصوت، الفيديو).

بينما يتناول الفصل الأخير من "الوسائط المتعددة فى الصحافة" واقع استخدام الوسائط المتعددة فى الصحف الإلكترونية، واستهلاك الجمهور لها فى العصر الرقمى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة