بعد إعلان قرعة الدورى للموسم الجديد.. مبادرة "اليوم السابع" لتطوير كرة القدم تتحدد خلال أيام لبدء رحلة الإصلاح والنجاح.. الجميع يدعم الفكرة لتصحيح مسار الكرة المصرية.. والخبراء يطالبون بسرعة خروجها للنور

الإثنين، 09 يوليو 2018 04:05 م
بعد إعلان قرعة الدورى للموسم الجديد.. مبادرة "اليوم السابع" لتطوير كرة القدم تتحدد خلال أيام لبدء رحلة الإصلاح والنجاح.. الجميع يدعم الفكرة لتصحيح مسار الكرة المصرية.. والخبراء يطالبون بسرعة خروجها للنور الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع الاستعداد لموسم كروى جديد وإعلان قرعة الدورى للموسم الجديد، فرضت مُبادرة "اليوم السابع" لتطوير كرة القدم نفسها على الجميع، خاصة بعدما لقيت دعم واهتمام مسئولى الرياضة المصرية، حيث اتفق كثير من خبراء اللعبة على ضرورة "تفعيل" مُبادرة اليوم السابع ودعمها حتى تخرج للنور، خاصة أن الجميع يؤكد أن علاج الأخطاء سريعاً والتخطيط السليم يُعد أحد أسباب النهوض بالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، وهو ما أثبته مونديال روسيا الحالى.

 

مبادرة "اليوم السابع" تخطف الأنظار

كثيرون فى الوسط الكروى، بل والشارع المصرى كله، التفوا حول مُبادرة "اليوم السابع" ويرون أنها جاءت فى توقيت مثالى للغاية، وبعد "صدمة" خروج المنتخب الوطنى من الدور الأول لمونديال روسيا والخسارة فى المباريات الثلاث بالبطولة العالمية، مطالبين بضرورة دعم المبادرة ورعايتها وعدم تجاهلها من أجل غدٍ أفضل رياضياً.

مُبادرة خالد صلاح، التى سيتم تحديدها خلال أيام، باتت مطلباً جماهيرياً، وتفاعل معها الملايين فى الشارع المصرى، خاصة بعدما أكد رئيس تحرير "اليوم السابع" أن صناعة كرة القدم تخدم الاقتصاد القومى فى النهاية وتصحح صورة وسمعة البلد فى الخارج، حيث كسبت مصر بتقديم صورة مشرقة للعالم بلاعب واحد موهوب وعالمى هو محمد صلاح، وكسبت بصورتها واسمها ومكانتها وسياحتها وبما قدمه صلاح من نموذج أخلاقى.

خالد صلاح يُقدم محاور مؤتمر تطوير الكرة

وطرح خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، محاور مؤتمر تنظيم تطوير كرة القدم وضمّت 13 محورا هى:

أولا:

وضع خطط لتطوير المسابقات المحلية، على اختلاف درجاتها، بداية من الدورى الممتاز، ومروراً ببقية الدرجات المختلفة التى تشارك بها جميع الأندية المصرية.

ثانيا:

وضع خطط لاستدامة اكتشاف المواهب الكروية المصرية بجميع المحافظات، والعمل على رعايتها منذ نعومة أظافرها وحتى لمعان نجمها، ووضع سبل لمساعدتها فى الاحتراف داخليا وخارجيا.

ثالثا:

دراسة واقع أكاديميات الكرة فى مصر، وكيفية تعظيم الاستفادة منها وتطويرها، والنهوض بها باعتبارها أمل المستقبل.

رابعا:

وضع خطط لزيادة أعداد المحترفين المصريين بالخارج، وتسويق المواهب الشابة خارجيا لتعظيم الاستفادة من موهبتهم والمساعدة فى تنميتها.

خامسا:

دراسة تجارب الدول الكبرى فى مجال كرة القدم والنهوض بها، وكيف استطاعت بعض الدول إحداث طفرة فى كرة القدم مثل اليابان، وتكوين منتخبات قادرة على المنافسة بشكل مشرف.

سادسا:

وضع خطط النهوض بالمنتخبات الوطنية فى مختلف الفئات العمرية، من المنتخب الأول إلى الأولمبى والشباب، ليصير لدى مصر منتخب قوى يليق باسمها فى المحافل الكروية الدولية، وقادر على إسعاد المواطنين وتلبية طموحاتهم، وإرضاء شغفهم بكرة القدم.

سابعا:

دراسة البنية التحتية والمنشآت الرياضية من ملاعب وأوضاعها، واحتياجاتها، وإمكانيات تطويرها، بحيث تكون قادرة على استضافة مسابقات عالمية.

ثامنا:

مناقشة اللوائح والقوانين المنظمة للعبة كرة القدم فى مصر، وما قد يوجد بها من عوائق تمنع تقدمها، ومقترحات تطوير هذه اللوائح والتشريعات بما فيه مصلحة اللعبة، وخطط تعديلها بشكل احترافى دون المساس باستقرار كرة القدم فى مصر.

تاسعا:

وضع منظومة شاملة لحل الأزمات والمشاكل التى قد تحدث فى كل ما يخص اللعبة الشعبية الأولى فى مصر، بسلاسة ودون تضخيم المشكلات من ناحية، أو التهوين من شأنها من الناحية الأخرى.

عاشرا:

سبل توسيع آليات اتخاذ القرارات المهمة فى مجال كرة القدم ومسابقاتها، وجعله قائما على المشاركة المجتمعية بشكل احترافى وغير فوضوى، ويرضى كل جماهير الكرة، ويجعلهم جزءا من القرارات الحاسمة.

حادى عشر:

دراسة ووضع مقترحات عملية لعودة الجماهير للملاعب، باعتبار أن الجماهير عنصر رئيسى من عناصر نجاح لعبة كرة القدم.

ثانى عشر:

السبل اللازمة للنهوض بالإعلام الرياضى والابتعاد به من منطقة التجريح والإهانات إلى الاحترافية والتحليل والمعلومة، وتقديم المتعة الكروية، وجعله أداة لتحسين الرياضة المصرية وليس معوقا لها.

ثالث عشر:

دراسة وسائل تنمية الموارد وتعدد المصادر المالية، سواء لاتحاد الكرة نفسه أو للأندية الرياضية الكبرى، بشكل احترافى يعظم من هذه الموارد ويساعد الأندية على النهوض بنشاطها الكروى، والقدرة على المنافسة وتنمية مهارات لاعبيها، باعتبار أن الرياضة صارت صناعة حيوية.

طارق سعدة: مبادرة تأخرت كثيراً
 

من جهته، أشاد طارق سعدة، وكيل نقابة الإعلاميين، بمبادرة "اليوم السابع" لعقد مؤتمر عام لصناعة كرة القدم فى مصر، مؤكداً أهميتها وأنها تأخرت كثيرًا.

وقال طارق سعدة، إن الرياضة المصرية تحتاج إلى خطط قصيرة وبعيدة المدى لأن العالم يسير بخطى علمية سريعة ومذهلة، مضيفا، "ظهرت الفروق جلية فى كأس العالم روسيا 2018 والرئيس السيسى منذ بداية عهده الأول أقر إقرارًا واضحًا لم يفهمه ولم يفعله الجميع، وهو أن الرياضة أمن قومى، هذه المقولة تدل على بعد نظر كبير من الرئيس لم يفهمه فيها القائمون على حال الرياضة المصرية".

وشدد طارق سعدة على أنه يجب على الجميع أن يقر قولاً وفعلاً كما قال الرئيس أن الرياضة أمن قومى، لافتًا إلى أن خير دليل على ذلك حالة الحزن الشديدة التى عمت البلاد لخروج المنتخب الوطنى بهذا الشكل من مونديال روسيا 2018.

قاسم فرج: رؤية خالد صلاح رائعة 
 

ويرى النائب قاسم فرج قاسم، رئيس لجنة الشباب والرياضة السابق بمجلس النواب، أن رؤية الكاتب الصحفى خالد صلاح لإصلاح الكرة المصرية تستحق الدراسة والدعم بشكل جاد، ومن الجميع، مشيراً إلى أن كرة القدم فى العالم كله أصبحت دراسة وعلماً وليست عشوائية، وما يدعو إليه رئيس تحرير "اليوم السابع" يجعلنا نتحول من العشوائية إلى البناء الصحيح لمستقبل الساحرة المستديرة وتحويلها لصناعة.

بريزنتيشن تدعم مبادرة "اليوم السابع"

شركة بريزنتيشن سبورت، راعى الكرة المصرية، أعلنت حماسها الكامل لدعوة رئيس تحرير"اليوم السابع"، وأعربت الشركة دعمها الكامل لمؤتمر اليوم السابع بعد إعلان مؤسسات كبرى وشخصيات مؤثرة فى الصناعة لهذا المؤتمر، وفى مقدمتهم نواب الشعب عن طريق لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ووزارة الشباب والرياضة، واتحاد كرة القدم المصرى دعمهم للمؤتمر.

وقالت بريزنتيشن سبورت، إنها تنتهز هذه المناسبة لإعلان دعمها الكامل لدعوة اليوم السابع ومؤتمرها الذى تحسبه أنه سيكون فارقاً فى صناعة كرة القدم، مؤكدة استعدادها لدعوة كبار خبراء تلك الصناعة من جميع المدارس العالمية، بالإضافة إلى دعمها أيضاً لتنفيذ كافة توصيات هذا المؤتمر، من أجل النهوض بتلك الصناعة التى تساهم فى نهضة الاقتصاد القومى.

 

عبد الظاهر السقا: مبادرة كفيلة بإصلاح منظومة الكرة المصرية

من جهته أكد عبد الظاهر السقا، نجم منتخب مصر السابق، أهمية المبادرة، مُتمنياً الاهتمام بالاحتراف وضرورة وضع شرط لموافقة الأندية على احتراف اللاعبين فى سن مبكرة، خاصة أن هذا الأمر سيفيد المنتخبات واللاعبين مادياً ومعنويا لمواكبة تطور اللعبة.

وأضاف السقا، أتمنى أن تأتى المبادرة بثمارها التى طرحها اليوم السابع، مؤكداً أنه فى حال التوصل لبنود يوافق عليها الجميع والعمل بها سيتسبب هذا فى تطوير منظومة الكرة فى مصر.

 

شوقي غريب يرى أن المُبادرة توحّد الصفوف

كما أثنى شوقى غريب، المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر، على مبادرة "اليوم السابع"، مؤكداً أنها فكرة رائعة فى حد ذاتها لتوحيد الصفوف، قائلا، "أتمنى أن كل شخص يدلى برأيه بعيداً عن تصفية حسابات مع الآخرين، وإبداء رأى إيجابى لتطوير المنظومة الكروية".

وشدد المدير الفنى السابق للفراعنة على ضرورة إنشاء 3 لجان من خلال هذه المبادرة، على رأسها لجنة الاحتراف،  ووضع شروط معينة لخروج اللاعبين المصريين للاحتراف فى سن صغيرة، إلى جانب لجنة لتطوير دوريات الناشئين وأخرى لتطوير اللوائح، واللجان الثلاث يشرف عليها القائمون فى اتحاد الكرة لضمان تنفيذها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة