نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، تقريرا عن الروابط التى جمعت أبرز دعاة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى مع روسيا وحملة ترامب، وقالت إنه فى 19 أغسطس 2016، جلس رجل الأعمال البريطانى الثرى أرون بانكس فى مقر إقامة السفير الروسى فى لندن من أجل الغداء، وكان قد أحرز لتوه انتصارا هائلا، فقد أصبح أكبر متبرع سياسى فى تاريخ بريطانيا لصالح انفصال بريطانيا عن أوروبا، فيما يعرف باسم "البريكست".
وفى هذا الوقت، أصبح لديه شيئا آخر عزز موقفه مع جلوسه مع صديقه الروسى الجديد، السفير الكسندر ياكوفينكو،، حيث قام فريقه بتعميق روابطهم بالحملة الرئاسية لدونالد ترامب فى الولايات المتحدة. وكان قد تم تعيين ستيفين بانون، أحد أكبر دعاة البريكست، كمسئول تنفيذى بحملة ترامب. وتم دعوة بانكس ورفاقه من أنصار البريكست لحضور حفل جمع تبرعات مع ترامب فى ميسيسيبى.
وبعد أقل من أسبوع من اجتماعه مع السفير الروسى، كان بانكس ونايجل فراج، من أبرز وجوه البريكست، يتحدثان سرا مع المرشح الجمهورى ترامب.
وذكرت واشنطن بوست، ان رحلة بانكس من تناول الغداء مع السفير الروسى فى لندن وحتى لقائه مع ترامب، كانت جزءا من جهود غير عادية عابرة للقارات من قبل المانح البريطانى ومساعديه الذين وُصفوا بـ"أشرار البريكست" . وقد لفتت جهودهم لإقامة علاقات مع المسئولين الروس وحملة ترامب، أنظار المحققين فى بريطانيا وأمريكا، بمن فيهم المحقق الخاص روبرت مولر.
