تحريك أسعار تذاكر المترو طوق نجاة لإنقاذ المرفق من التوقف.. رئيس المترو: الزيادات لتحسين الخدمة وشراء قطع غيار وقطارات جديدة.. ومازلنا ندعم التذكرة.. والعضو المنتدب: الإيراد 1.2 مليار جنيه والمصروفات 5.6 مليار

الجمعة، 11 مايو 2018 03:16 م
تحريك أسعار تذاكر المترو طوق نجاة لإنقاذ المرفق من التوقف.. رئيس المترو: الزيادات لتحسين الخدمة وشراء قطع غيار وقطارات جديدة.. ومازلنا ندعم التذكرة.. والعضو المنتدب: الإيراد 1.2 مليار جنيه والمصروفات 5.6 مليار المهندس على فضالى، رئيس شركة المترو
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس على فضالى، رئيس شركة المترو، أن زيادة أسعار تذاكر المترو كان لابد منها، وأن الوضع أصبح لا يحتمل التأجيل بسبب خسائر المرفق وديونه المتراكة بسبب الفرق بين قيمة التذكرة وتكلفتها الفعلية، مشيرًا إلى أن المرفق كان معرضًا للتوقف لو كان استمر التأجيل .

 

وأضاف رئيس شركة المترو فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع" أن زيادات أسعار التذاكر الأخيرة ستساعد المرفق على تحسين الخدمة من خلال توفير التمويل المطلوب لشراء قطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة، وهو ما سينعكس على أعطال القطارات وتقليلها بما سيساهم فى تحسين مستوى الخدمة.

 

رئيس شركة المترو: الزيادات ستساعدنا فى عمل صيانة صح

وأوضح رئيس شركة المترو أن الإيرادات التى ستحقق من الزيادات فى سعر التذكرة ستساعد فى توفير المطلوب لشراء 32 قطارًا للخط الأول بجانب الـ20 قطارًا التى تم شراؤها وتوريدها ودخولها الخدمة الفترة الماضية، مستطردًا: "الزيادات ستساعدنا فى عمل صيانة وشراء قطارات مكيفة جديدة.. كان فيه مقولة نحسن الخدمة الأول وبعدين نرفع التذكرة لكن هنجيب منين تمويل نحسن الخدمة؟!.. لازم يبقى فيه تمويل عشان نصرف على الخدمة ونطورها".

 

واستطرد رئيس شركة المترو: "عشان أكون صريحا لازم الناس تعرف أن التحسين الملحوظ سيستغرق فى حدود عام ونصف.. لأن إجراءات الطرح والترسية والتعاقد لشراء قطع غيار للصيانة يستغرق فترة لا تقل عن 6 شهور.. كما أن فترة التوريد لقطع الغيار من 10 إلى 12 شهرا.. يعنى الإجراءات دى بتوصل لسنة ونصف بعد ذلك الناس هتشوف التحسن الملحوظ".

 

مراعاة الظروف الاجتماعية للمواطنين

وأوضح رئيس شركة المترو أن الشركة راعت فى الزيادة الظروف الاجتماعية للمواطنين، واستثنت الطلاب وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من الزيادة، حيث تبلغ قيمة التذكرة فى اشتراك الطلاب 18 قرشا و22 قرشا للمعاقين و50 قرشا لكبار السن، كما يمكن لكبار السن والمعاقين شراء التذكرة بقيمة ٧٥ قرشا لاستقلال كافة الخطوط، متابعا: "كنا حريصون على البعد الاجتماعى فى الزيادة".

 

وأشار رئيس شركة المترو أن قيمة التذكرة فى الاشتراك للجمهور العادى تبلغ ٢ جنيه فى الـ٩ محطات التى سعر تذكرتها للرحلة الواحدة ٣ جنيهات، وتبلغ ٢.٥ جنيه بدلا من ٥ جنيه لـ١٦ محطة و٢.٩٧ جنيه بدلا من ٧ جنيه لـ٢٥ محطة، متابعا: "استحدثنا مع الزيادات اشتراك ٨ محطات و١٦ محطات بعدما كانت قاصرة الاشتراكات على ٢٥ و٣٥ محطة عشان الظروف الاجتماعية.. عشان كده انا يدعو الناس اللى بتركب المترو كتير تسارع باستخراج اشتراكات".

 

الدولة مازالت تدعم سعر التذكرة

ولفت رئيس شركة المترو أن الدولة ما زالت تدعم تذكرة المترو بعد الزيادة، حيث تبلغ تكلفة التذكرة التى قيمتها 3 جنيهات بعد الزيادة ٣.٨ جنيه وتتكلف التذكرة التى قيمتها ٥ جنيه بعد الزيادة ٧.٢٧ جنيه وتتكلف التذكرة التى قيمتها ٧جنيه بعد الزيادة ١٦.٤ جنيه، لافتا إلى أن هذه الزيادات كان لابد منها لكى يستمر المرفق ولا يتوقف ومن أجل وقف خسائره التى وصلت إلى ٦١٣ مليون جنيه وأصبح هناك عجز فى تكلفة الصيانة يبلغ ٩٤% من المصروفات كما أن الديون المتراكمة حوالى ٣٥٠ مليون جنيه.

 

فيما أفاد المهندس خالد صبرة، العضو المنتدب لشركة المترو، لـ"اليوم السابع" أن إيرادات المرفق السنوية تبلغ ١.٢ مليار جنيه بينما تصل مصروفاته إلى ٥.٦ مليار جنيه تشمل ١.٨ مليار جنيه مصروفات التشغيل والصيانة الخفيفة و٣.٨ للصيانة الجسيمة.

 

العضو المنتدب: كان لابد من الزيادة النهاردة قبل بكرة عشان المترو كان مهدد أنه يقف ويقع

وتابع: "كنا نطالب المالية بالفرق لكن كانت تعطينا فى حدود ٢٠٠ مليون جنيه ويبقى الباقى عجز وديون متراكمة حتى وصل بنا الأمر أننا أصبحنا غير قادرين على شراء قطع غيار.. لذلك كان لابد من الزيادة النهاردة قبل بكرة عشان المترو كان مهدد أنه يقف ويقع".

 

وأشار إلى ن الأنظمة بخطوط المترو خاصة الخط الأول تحتاج إلى تطوير، الأمر الذى يتطلب تمويلا، مشيرا إلى أن الدولة كانت تقدم دعما للتطوير والعمرات ولكنه أصبح غير كاف لذلك فكرت الشركة فى موارد أخرى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة