دعت النائبة الأيزيدية العراقية فيان دخيل اليوم الاثنين، منظمة الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن فى مدينة سنجار العراقية وأطرافها، مشددة على ضرورة عدم ترك فراغ أمنى فى المنطقة.
وقالت دخيل فى بيان صدر عقب لقائها مع الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيتش، إن "قلق الأمم المتحدة مستمر حول أوضاع الأيزيديين فى سنجار، رغم إعلان العمال الكردستانى بدء انسحابه من المنطقة"، مشددة على ضرورة "استمرار الاهتمام بأكثر من 10 آلاف عائلة أيزيدية تقطن فى جبل سنجار وأطرافه، خاصة عقب إعلان تركيا نيتها البدأ بالهجوم على مقرات حزب العمال الكردستانى".
ونوهت دخيل الى أن التصريحات التركية جاءت رغم إعلان حزب العمال الكردستانى استعداده للانسحاب من المنطقة"، مبينة أن "الحفاظ على سلامة المدنيين هى مسئولية الجميع".
ومن جانبه، شدد الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيتش على عدم السماح لأى طرف الإخلال بالوضع الأمنى والإنسانى لأهالى مدينة سنجار ، معربا عن أمله فى أن تشهد سنجار المزيد من الاستقرار".
وأكد كوبيتش ضرورة أن يكون هناك خطط بديلة لتقديم مختلف أشكال الدعم الإنسانى والإغاثى لآلاف العوائل التى تعيش فى جبل سنجار وأطرافه".
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أعلن ،أمس، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية فى قضاء سنجار شمال العراق ضد مسلحى "حزب العمال الكردستانى".
