عصام شلتوت

مجلس الأهلى الجديد.. وأحلى الأوقات

الخميس، 08 فبراير 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين تحتار فى، وتلف وتدور حول قرار، أو تحاول تحليل مواقف للكبار، فالمؤكد أن غياب المعلومات إذا وجد، سيحل بديلاً منه الاستعانة بالسيرة الذاتية فى محيط الأعمال، وما يمكن أن يؤسس عليه تفسير انتظار المعلومات، مهما طل الوقت.
تلك مقدمة، أتمنى أن تحل بديلاً عن حالة الجدل حول ما طرحه مجلس إدارة الأهلى برأسة محمود الخطيب من مشروعات موجودة فى البرنامج الانتخابى لقائمة بيبو.
قبل الخوض فى التفاصيل يجب التأكيد على أن برنامج القائمة الذى حاز قبول وموافقة الجمعية العمومية، والشعب الأهلاوى أيضاً يعد الأول من نوعه من حيث وضع توقيتات محددة لظهور الوعود على الأرض الحمراء.. مش كده!
تذكروا جيداً.. بل وابحثوا كثيراً ستجدون أنها المرة الأولى التى يلزم مجلس نفسه بالتنفيذ من خلال أوقات محددة.. يتمناها الأهلاوية.. «أحلى الأوقات».. بالطبع.
• يا حضرات.. ما أعنيه هنا هو حالة التسخين التى تتم فى معامل من يرفضون قائمة بيبو.. وهذا حقهم!
لكن.. ما ليس من حقهم هو إعلان التحدى، بل الوصول لمرحلة محاولة التعدى على الأقوال دون انتظار للأفعال!
• يا حضرات.. حين أطلق المجلس الأهلاوى صيحة بدء المرحلة الأولى لمشروع «القرن» مدينة الأهلى الترفيهية السياحية الرياضية، وضمنها استاد عالمى سيكون مصنفاً بين الـ«توب تن».. أو العشرة الكبار.. الأشهر والأحدث عالمياً!
• يا حضرات.. لا أدرى لماذا لا ينتظر البعض آخر موعد يحدده المجلس للإعلان عن بدء العمل «بمشروع القرن»!
تحديداً.. حين يكون الفاصل الزمنى للانتظار.. أيام.. آى والله كده!
قالوا.. فى الأهلى إن الأيام العشرة من منتصف فبراير ستشهد الإعلان عن مكان «مشروع القرن».. فاكرين!
• يا حضرات.. هل ستفرق كثيراً من 10 إلى 30 يوما!
ماشى كده.. طيب ماذا لو كان الحوار فى المطلق من حيث المواعيد!
خلينا نقول.. إن المشروع سيكون مكانه شرق القاهرة فى الطريق الذى يطلق عليه طريق التنمية، يعنى فى اتجاه العاصمة الإدارية الجديدة، وأيضاً محور تنمية قناة السويس.
• يا حضرات.. هل تذكرون مقولة شعب الأهلى: «الأهلى حديد».. أكيد تتذكرونها!
طيب.. هى تعنى أن المجالس الحمراء إلا قليلاً كانت وستظل مادام أبناء النادى موجودين «حديد»!
أقصد.. ستصمد أمام من يريدون دفعها إلى معارك كلامية.. وفقط!
تعالوا نوجز.. ونقول إن مجلس الأهلى رتب الأشياء، وينتظر الإعلان كاملاً عن بدء التنفيذ، خاصة أن المجلس الجديد سيظل كالحديد، لن يتحرك ليرضى «البعض» الذى لن يرضى، لأنه ضد ومع!
خليكم شاهدين أحلى الأوقات قادمة وفى الطريق للأهلاوية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة