حزب ألمانى حليف لميركل يطالب بالالتزام باتفاقات الهجرة

السبت، 24 فبراير 2018 10:57 ص
حزب ألمانى حليف لميركل يطالب بالالتزام باتفاقات الهجرة ميركل - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مسؤولون كبار من حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى بألمانيا، وهو الحليف البافارى لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى المحافظ الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، من أن عدم التزام الحزب الديمقراطى الاشتراكى بالاتفاقات المتعلقة بالمهاجرين قد يؤدى إلى انهيار الحكومة الألمانية المشكلة حديثا.

ويجب أن يصوت أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذى ينتمى ليمين الوسط على اتفاق الائتلاف الحكومى في اقتراع يتم عن طريق البريد بحلول الثانى من مارس وستعلن النتائج في الرابع من الشهر.

وقال هورست زيهوفر رئيس حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى لصحيفة أوجسبورجر ألجماينه، اليوم السبت، إن التشريع الجديد يهدف إلى تسهيل عودة من فشلوا في الحصول على حق اللجوء إلى تونس والمغرب والجزائر وإلى تشكيل مراكز للمهاجرين فى المناطق الحدودية إلى أن تتم مع مراجعة طلبات اللجوء.

وأضاف للصحيفة أنه إذا رفض الحزب الديمقراطي الاشتراكى دعم هذه القوانين بعد الموافقة على الائتلاف "فستكون هذه هي نهاية الحكومة". وقال زيهوفر، المتوقع أن يصبح وزيرا للداخلية، إنه لن يكون مقبولا ألا يلتزم الحزب الديمقراطي الاشتراكى بالاتفاقات التي توصل إليها مع المحافظين.

وتعهد حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحى، الذي خسر عشر نقاط مئوية في الانتخابات العامة التي جرت في سبتمبر، باستعادة الأصوات التى اقتنصها منه حزب البديل من أجل ألمانيا وذلك من خلال اتخاذ موقف صارم إزاء الهجرة والتشديد على القيم المحافظة التقليدية.

وفي إطار محادثات تشكيل ائتلاف حكومي وافق سياسيو الحزب الديمقراطى الاشتراكي على مضض على الحد من الهجرة فى المستقبل لتتراوح الأعداد بين 180 ألفا و220 ألفا بعد تدفق ما يزيد على مليون لاجئ فى 2015 و2016.

وانتقد زيهوفر المستشارة الألمانية أيضا لاعتزامها إعلان المناصب الوزارية لحزبها الاتحاد الديمقراطى المسيحى قبل اجتماع الحزب في 26 فبراير شباط.

وقال "المناصب توزع فقط عند تشكيل الحكومة". ورفض أن يحدد من المرجح في حزبه أن يحصل على مناصب وزارية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

فرصة لن تتكرر

انتخابات فاترة فى ايطاليا لا فرق فيها بين حكومة اقلية و اغلبية...و حزب ألمانى على اعتاب الصعود مع تزايد القلق منه (الاشتراكى) و حزب يتهاوى (المسيحى) و حزب منبوذ اجتماعيا (البديل)...من الان حتى 1 مارس فرصة ذهبية للكتلة الشرقية لاملاء كل شروطها...جميع الاسلحة (المشروعة) مباااااااااااحة بما فيها انهيارات فى الاسهم الاوروبية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة