مقترح مراد وهبة بإلغاء مادة الدين بين القبول والرفض.. تعليم البرلمان: لا يمكن إلغاؤها لأنها تبنى شخصية الإنسان.. النائب محمد الغول يطالب بتدريس مادة المواطنة معها.. والنائبة دينا عبدالعزيز: أسلوب تدريسها الأزمة

السبت، 22 ديسمبر 2018 01:00 ص
مقترح مراد وهبة بإلغاء مادة الدين بين القبول والرفض.. تعليم البرلمان: لا يمكن إلغاؤها لأنها تبنى شخصية الإنسان.. النائب محمد الغول يطالب بتدريس مادة المواطنة معها.. والنائبة دينا عبدالعزيز: أسلوب تدريسها الأزمة مقترح مراد وهبة بإلغاء مادة الدين بين القبول والرفض
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انقسام كبير شهده نواب البرلمان، حول مقترح المفكر مراد وهبة الذى طالب بإلغاء تدريس مادة التربية الدينية فى المدارس، ففى الوقت الذى أعلن فيه البعض رفضه مطلقا لهذا المقترح وأكد أن تدريسها يساهم فى بناء الإنسان، أشار آخرون إلى ضرورة أن يتم تدريس مادة المواطنة معها لتعليم الطلاب مفهوم المساواة.

 

وفى هذا السياق أعلنت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، رفضها للمقترح الذى أعلن عنه الفيلسوف والمفكر مراد وهبة، بمنع تدريس المادة الدينية فى المدارس، مشيرة إلى أن المقترح الذى تدرسه لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان هو رفض تعليم مبادئ التربية الدينية.

 

وقالت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن النظام التعليمى الجديد يهتم ببناء الإنسان المصرى، وبالتالى لا بد أن يتعلم الطفل مبادئ دينه كى يمكن بناء شخصيته، وصناعتها، خاصة أن مبادئ الدين تهتم بتعليم الأخلاق والتسامح والرحمة وغيرها من السمات الحسنة.

 

ولفتت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إلى أن تدريس المادة الدينية لا يؤدى إلى فصل الارتباط الوجدانى بين الطلاب المسلمين والمسيحيين، وبالتالى فهذا المقترح الذى أعلن عنه مراد وهبة لا يمكن تنفيذه.

 

وفى ذات الإطار أعلن النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، رفضه لمقترح الفيلسوف مراد وهبة بإلغاء تدريس مادة التربية الدينية، مشيرا إلى أن منع تدريسها سيخلق جيلا كاملا ملحدا لا يعرف شيئا عن مبادئ دينه سواء الإسلامية أو المسيحية.

 

وقال عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه يمكن تطوير هذا المقترح بتدريس مادة المواطنة والمساواة للتأكيد على المساواة بين جميع الفئات فى المجتمع، وأنه لا فرق بين شخص وآخر بناء على عرقه أو جنسه أو ديانته.

 

ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى أن التربية الدينية تدرس منذ عقود من السنوات ولم يحدث أزمات، وبالتالى فلا داعى لإلغاء تدريسها، لأن إلغاءها سيكون ضرره أكثر من مكاسبه وبالتالى لا بد من استمرار تدريسها مع تدريس مادة المواطنة معها، ويكون تدريسها مرة واحدة أسبوعيا.

 

وفى إطار متصل، أشارت النائبة دينا عبد العزيز، إلى أن النظام التعليمى الجديد يجعل تدريس التربية الدينية يعتمد على تعليم السلوكيات التى يتم تدريسها لكل الطلاب وويتم فيها تعليم السولكيات الحميدة والأخلاق.

 

وأشارت النائبة دينا عبد العزيز، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن مادة الدين لا تسبب فى فصل الارتباط الوجدانى فالدين يعمق الارتباط الوجدانى وبرتقى بالإنسانية، ولكن أسلوب وطريقه التدريس والشخص القائم بالتدريس هى المشكلة التى يجب حلها.

 

ولفتت النائبة دينا عبد العزيز إلى أن أحد اسباب التطرف هو الافتقار لتعلم المبادئ الدينية بشكل صحيح نتيجة تردى العمليه التعليمية، وهذا الشباب استقطاب الشباب من قبل أصحاب الأفكار المتطرفة بشعارات مضللة أمرا سهلا.

 

وكان المفكر والفيلسوف مراد وهبة قال خلال حواره مع "اليوم السابع"، إنه لا بد من استبعاد تدريس المادة الدينية من المدارس، لأنه فى هذه الحصة يدخل المدرس، ويغلق الباب خلفه، ويقوم بالتدريس للطلبة، سواءً كانوا المسلمين أم المسيحيين، وأنت لا تعرف على الإطلاق ماذا يقول للطلبة، ولكن بحكم الفصل المكانى يجد الطالب نفسه أمام الفصل الفكرى، لأن الطالب المسلم يجد زميله المسيحى فى فصل آخر، والعكس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة