فرنسا وبريطانيا يعلنان الحرب على "الأخبار الكاذبة".. تيريزا ماى تؤسس وحدة أمنية لمكافحة الشائعات على الانترنت.. وتؤكد: الأخبار المزيفة خطر على الصحافة الحقيقية.. وماكرون: سنعدل قانون الإعلام لحماية الديمقراطية

الجمعة، 26 يناير 2018 11:15 ص
فرنسا وبريطانيا يعلنان الحرب على "الأخبار الكاذبة".. تيريزا ماى تؤسس وحدة أمنية لمكافحة الشائعات على الانترنت.. وتؤكد: الأخبار المزيفة خطر على الصحافة الحقيقية.. وماكرون: سنعدل قانون الإعلام لحماية الديمقراطية فرنسا وبريطانيا يعلنان الحرب على "الأخبار الكاذبة"
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت السنوات الأخيرة استخدامات متعددة للتكنولوجيا الحديثة، لاسيما فى إطار تزايد عمليات التنصت والقرصنة، وانتشار الأخبار الكاذبة والوهمية فى جميع أنحاء البلاد، وهو ما دفع بريطانيا وفرنسا إلى التعامل مع ظاهرة الأخبار المزيفة بشكل جديد من خلال تأسيس وحدة أمنية للتعامل مع الأخبار الكاذبة ومكافحة الشائعات التى تنشر على الأنترنت.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى، إن الأخبار المزيفة أصبحت خطر على الصحافة الحقيقية فى بريطانيا، وإن الوحدة الجديدة التى أسساتها الحكومة للتعامل مع "الأخبار الكاذبة"، هدفها محاولة ردع من يسعون لاستغلال هذه الأخبار للتأثير على الأحداث فى البلاد.

 

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فى تقرير لها مساء أمس إن الأخبار المزيفة وصلت فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أحد الأشخاص قام بتهديد موظفى شبكة "سى إن إن" بالقتل قائلا على تويتر " أخبار مزيفة.. أنا قادم لكم جميعا ببندقية".

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأخبار المزيفة أصبحت تخفى الحقائق، وأصبح المواطن يواجه صعوبة الوصول إلى المعلومة الحقيقة، وأنه بحلول العام الماضى، أصبحت هذه الأخبار المزيفة "صناعة عالمية"، تدار من مواقع استيطانية فى مقدونيا وأماكن أخرى، لأن عمالقة الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك واصلوا الإصرار على أنها مجرد منصات للمحتوى، بدلا من الناشرين ذووى المسؤوليات.

 

وفى الآونة الأخيرة تعهدت شركات وسائل الإعلام الاجتماعية بإغلاق الحسابات التى تنشر أخبار وهمية.

وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى فى تصريحات سابقة، إن الحكومة ستؤسس وحدة جديدة للتعامل مع "الأخبار الكاذبة" ومحاولة ردع من يسعون لاستغلال هذه الأخبار للتأثير على الأحداث فى البلاد.

 

وسبق أن اتهمت ماى روسيا بالتدخل فى الانتخابات واتهمت الإعلام الرسمى الروسى بنشر قصص ملفقة لتقويض المؤسسات الغربية.

 

وتنفى روسيا تدخلها فى انتخابات الدول بما فى ذلك استفتاء يونيو 2016 فى بريطانيا بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبى وانتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2016.

وقال المتحدث للصحفيين "نحن نعيش فى عصر الأخبار المزيفة والروايات المنافسة للأحداث، سترد الحكومة باستخدام أكثر وأفضل لاتصالات الأمن القومى للتعامل مع هذه التحديات المعقدة المتشابكة".

 

وأضاف "سنقوم بالبناء على القدرات الموجودة بإنشاء وحدة اتصالات أمن قومى، ستكون مهمتها مكافحة المعلومات غير الصحيحة، ستردع بشكل أكثر منهجية خصومنا وستساعدنا فى تحقيق أولوياتنا للأمن القومى".

 

وفى السياق نفسه، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى تصريحات له، إنه سيعدل قانون الإعلام الفرنسى هذا العام لمحاربة انتشار "الأخبار الزائفة" على وسائل التواصل الاجتماعى التى وصفها بأنها تهدد الديمقراطيات الليبرالية.

 

ومنذ انتخابه فى العام الماضى، انتقد ماكرون الإعلام الروسى على وجه الخصوص، وقال ماكرون فى "إن كنا نرغب فى حماية الديمقراطيات الليبرالية، فينبغى أن يكون لدينا تشريع قوى"، مضيفا أن التشريع سيخص منصات التواصل الاجتماعى خاصة فى فترات الانتخابات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة