ارتفع المؤشر نيكى للأسهم اليابانية فى ختام التعاملات اليوم الجمعة، وسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية فى عشرة أشهر مع ارتفاع الدولار الذى دفع المستثمرين لشراء أسهم شركات التصدير، متجاهلين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا والذى قوض الشهية للمخاطرة فى آسيا.
وقبل فتح الأسواق المالية فى طوكيو اليوم، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا مر من فوق جزيرة هوكايدو بشمال اليابان وسقط فى المحيط الهادى، وفقا لما ذكره مسؤولون من كوريا الجنوبية واليابان.
وانخفض المؤشر نيكى القياسى فى البداية عند الفتح، لكنه سرعان ما تعافى وظل مرتفعا إلى أن أنهى الجلسة على صعود نسبته 0.5 % عند 19909.50 نقطة.
وارتفع المؤشر نيكى 3.3 % على مدى الأسبوع، مسجلا أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ نوفمبر 2016.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 % ليغلق عند 1638.94 نقطة، بعدما بلغ أعلى مستوياته فى عامين عند 1642.56 نقطة أمس الخميس. وزادت قيمة التداولات 26 % إلى أعلى مستوياتها فى شهر ونصف الشهر عند 2.9 تريليون ين.
كان المؤشر نيكى صعد أمس الخميس إلى 19918.39 نقطة، مسجلا أعلى مستوى له منذ التاسع من أغسطس، ليتعافى من أدنى مستوى فى أربعة أشهر البالغ 19239.52 نقطة الذى سجله قبل أسبوع بسبب مخاوف متعلقة بكوريا الشمالية والإعصار إرما.
وأثار إطلاق بيونجيانج صاروخا اليوم الجمعة قلق المستثمرين، لكنه لم يتسبب فى موجة عزوف عن المخاطرة على غرار تلك التى شهدتها السوق الأسبوع الماضى.
ونزل الدولار إلى 109.550 ين بعد إطلاق الصاروخ لكنه بلغ فى أحدث المعاملات 110.50 ين.
وارتفعت معظم أسهم شركات التصدير، إذ صعدت أسهم طوكيو إلكترون 2.6 % وهيتاشى 1.3% وهوندا موتور 0.9 %.
