عبد النبى الشحات

" هيومان رايتس" والإخوان

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما تستند منظمة هيومان رايتس ووتش فى تقريرها المشبوه الأخير عن حقوق الإنسان فى مصر إلى معلومات حصلت عليها من منظمة محلية تدعى "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، والتى أسسها أحد المحامين وكان يشغل منصب أمين حزب الحرية والعدالة بالبدرشين إبان حكم الإخوان، فهذا يعنى أن هيومان رايتس ووتش تتعامل مع المنظمات الإرهابية دون لف أو دوران..

 

وإمعانا فى الكذب فقد ذكرت فى تقريرها أن المدعو عبد الرحمن عبد الجليل تعرض للتعذيب على أيدى الأمن، مما أصابه بالاكتئاب والإحباط، ثم نكتشف أن الأخ عبد الرحمن هو قائد عملية الهجوم على كمين أبو صوير بالجيزة، فهذا يؤكد أن هذه المنظمة وغيرها من المنظمات إياها لها توجهات منحازة وانها ليست سوى أذرع لأجهزة استخبارات وجهات ممولة وراعية للإرهاب فى المنطقة ويظهر ذلك بجلاء من حجم التمويلات السنوية لأنشطتها.

 

والمؤكد أن هيومان رايتس ووتش تتعمد فى تقاريرها عن مصر على السعى لتشويه مؤسسات الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو، بل وتعمل على تحريض الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولى على اتخاذ إجراءات ضد مصر، فى حين التزمت الصمت التام والذى يصل لحد التواطؤ تجاه أحداث العنف والإرهاب التى تقوم بها جماعة الإخوان وتنظيماتها المختلفة ضد مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء الذين راحوا ضحايا الإرهاب الأسود .... لا سامحكم الله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

محمد عادل

الدماغ زلط - مشكلة هيومان رايتس معانا محلولة طالما بتمشي بالفلوس يعني نمولها بكام مليون دولار حتكتب أحلي كلام عن مصر وده يدخل في باب العلاقات العامة والا ما فائدة العلاقات العامة في مختلف المؤسسات أو الشركات والا يبقي النظام عندنا نمطي ومتحجر وموش فاهم الدنيا ماشية إزاي.. غيرك بيدفع لنشر الأكاذيب إدفع إنت لنشر الحقائق إلا إذا لم يكن لديك حقائق !.. مشكلتنا مع الإرهاب أننا نريد القضاء عليه تماما وهذا لم تنجح فيه أمريكا نفسها فكيف تنجح مصر بإمكانياتها الأقل فأمريكا تركت أفغانستان وفيها طالبان ولم تتمكن من القضاء المبرم عليها وتركت العراق وفيهابذور داعش والتهاب طائفي مغذي للارهاب ..في سيناء ليست المشكلة في المسلحين المشكلة في إستضافتهم وأغفلت دور شيوخ القبائل ونفذت ضربات إستباقية عندما إخترعت أمريكاهذه الضربات كانت لاستخدامها ضد دول أخري أما عندما تستخدم داخليا وينتج عنها قتلي فهي قتل خارج القانون واستفزاز غير مأمون العواقب خصوصا وقد أهدرت مكانة شيوخ القبائل واعتبرتهم طيشة وبالتالي تركوك تعجن بمنطق ورينا شطارتك يافتك ! أضف إلي ذلك أن الضربات الإستباقية تعمق الخصومة بين الدولة والأهالي وهذا مالا يفعله الغرب في تعاملاته الداخلية مع الإرهاب حتي لا يحدث لديه نقص في المعلومات.. وبصراحة ماينفعش نفضل كده مستمرين في إستراتيجية إستفزاز الإرهاب إلي مالانهاية وماينفعش كل يوم خسائر بشرية ضحمة وتضحيات بظباطنا وجنودنا كوقود دائم للعناد والعزة بالإثم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة