اللى فات مات..للمحاصرين فى الماضى قانون الجذب هيعرفك إزاى تتخلص منه

الأحد، 27 أغسطس 2017 05:00 ص
اللى فات مات..للمحاصرين فى الماضى قانون الجذب هيعرفك إزاى تتخلص منه قانون الجذب
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقضى بعض الأشخاص وقتهم فى التكفير بالماضى الأمر الذى يؤثر بشكل كبير على حالتهم النفسية والصحة، ويعد حب التعلق فى تلابيب الماضى والانشغال به أكثر من الحاضر من صفات هؤلاء الأشخاص، كما أنهم يجدون سعادتهم فيما مضى، فإذا كنت تعانى من تلك المشكلة يوجه لك محمد زكريا مدرب قانون بارا " قانون الجذب "، بعض النصائح للتخلص من سيطرة الحزن على الماضى.

قانون الجذب
قانون الجذب

ويقول مدرب التنمية البشرية، إن بعض البشر يشعرون بالحزن لأسباب قد تبدو غريبة مثل انتهاء الكورس أو ترك الأصدقاء والعودة للمنزل، أو حتى قرب انتهاء الوجبة التى يحبها أحدهم، وكذكل انتهاءهم من مشاهدة الفيلم المفضل لهم وغيرها من الأسباب الغير منطقية، ودائماً ينتابهم شعور بأن "الحاجة الحلوة مبتكملش"، وهذا يجعلهم يعيشون دور الضحية وهنا سيكون الحزن موقفهم من الحياة، ومنهم من يظهر الحزن أو من يظهر السعادة المزيفة كنوع من خديعة النفس والآخرين، فالبعض على وعى بحالته والبعض الآخر لا يعى ذلك.

ويؤكد مدرب قانون الجذب، أن الحل فى تلك المشكلة يكون فى أحد تطبيقات قانون بارا "قانون الجذب" والخاص بذاكرة الجسد، فهذا الشخص قد تعرض لموقف جعله يعيش فى قمة السعادة ثم فجأة انسحبت منه سعادته، ودون أن يشعر جسمه فتح ملف وكانت برمجته "فرحتى لا تكتمل"، واستمر يغذى هذا الملف لفترة كبيرة إلى أن تحكم به، لذلك يجب أن يشعر بالسعادة أثناء الشىء الذى يقوم به وقبل انتهاءه سواء كورس أو فيلم أو أكل، ويذكر نفسه طوال الوقت أن الشىء سينتهى وذلك أمر طبيعى ولن تنسحب منه السعادة لأنه قريباً سيكون بنفس الوضع من السعاده، وكأن الفرق بين المتعتين والفرحتين استراحة قصيرة، وبزرع هذا الاعتقاد فى النفس سنجد أنه مع البعض سيعمل سريعاً، ومع الآخر قد يحتاج لوقت وسيكون برمجة ناجحة جداً لتحويل الحزن المستمر لسعادة مستمرة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة