بعد تحقيقها المركز الثالث والميدالية البرونزية بمنافسات ٥٠ متر فراشة ببطولة العالم للسباحة والتى أقيمت بالمجر، حرصت "اليوم السابع" على محاورة فريدة عثمان بطلة العالم فى السباحة ، ومعرفة مشوارها نحو التتويج بالميدالية، وطموحاتها الفترة المقبلة، فكان معها الحوار التالى:
ما شعورك بعد الفوز أول سباحة مصرية فى التاريخ تتوج ببرونزية بطولة العالم؟
الحمد لله كنت مبسوطة بهذا الفوز لأنه كان هدفى من البداية ولما ظهرت النتيجة نظرت إلى البورد ولم أصدق الأرقام الذى حققتها وظللت أبكى من الفرح.
هل كنت متوقعة هذا اللقب؟
فى الحقيقة لا.. كان هدفى في البداية ولكن لم أكن أريد أن أضع نفسى تحت ضغط حتى لا يؤثر سلبًا على أدائى والحمد لله تم التوفيق من ربنا.
ومن الذي ساعدك وكان له دور في التتويج بالبرونزية؟
أنا أقيم فى أمريكا منذ ٤ سنوات وأتدرب هناك منذ التحاقى بالدراسة بها والفضل يرجع فى ذلك بعد الله إلى مدربتي هناك والتى ساعدتني كثيرًا.
وهل تتويجك للمرة الثانية خلال العام صدفة؟
أنا اجتهدت وعملت اللى عليا ولكن هذه بطولة وهذه بطولة وهناك فرق بينهما.
وما الفرق بين البطولتين؟
البطولة التى حققتها خلال شهر مارس بكوني أسرع ثالث سباحة في العالم فهى على مستوى الجامعات فقط ولكن هذه الميدالية لها طعم تانى فهى بطولة عالم وأنا مبسوطة جدًا بالبطولتين.
هل أبلغك أحد من الاتحاد بمكافآت أو تكريم بعد التتويج؟
طبعًا أبلغونى أن هناك مفاجآت سارة فى انتظارك فور الوصول إلى مصر.
ولمن تهدينا الميدالية واللقب؟
إلى الشعب المصري كله لأن هدفى تحقيق ميدالية للمصريين والحمد لله تحقق الهدف ورغم أن هناك الكثيرين ساعدوني في الخارج لكني أردت أن تكون مصر مدرجة فى جدول الميداليات.
هل عرض عليك التجنيس واللعب باسم دولة أخرى؟
لا.. لم يعرض عليا التجنيس حتى الآن واذا عرض عليه سأرفض دون تفكير لأني مصرية وأحب تمثيل مصر في البطولات وسأظل أرفع اسمها فى المحافل الدولية.
وكيف تري الرياضة في عهد الرئيس السيسي؟
الرياضة تطورت بشكل ملحوظ في عهد الرئيس السيسي خاصة الرياضات النسائية وظهر ذلك من خلال المشاركة في بطولات كثيرًا خلال السنوات الأخيرة ولا يمكن إغفال دورة في هذه الطفرة الكبيرة.
وما طموحك خلال الفترة المقبلة؟
أولمبياد طوكيو 2020 إن شاء الله عيني على إحراز ميدالية أولمبية
فى النهاية تقولي ايه للمصريين؟
أقول للمصريين يقفوا خلفى ويشجعونى حتى أحقق إنجازا فى الأولمبياد.
