عمدة نيس: سنمنع الألعاب النارية غدا باحتفالات يوم الباستيل حدادا على الأرواح

الخميس، 13 يوليو 2017 10:54 ص
عمدة نيس: سنمنع الألعاب النارية غدا باحتفالات يوم الباستيل حدادا على الأرواح حادث نيس الارهابى خلال ولاية هولاند
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس بلدية نيس، اليمينى كريستيان إيستروزى، إنه ضمن المراسم التى ستقام غدا لتكريم ضحايا اعتداء نيس الارهاب والاحتفال باليوم الوطنى لفرنسا "يوم الباستيل"، سيكون هناك تكريما يبلغ صداه جميع أنحاء العالم. وستبدأ مراسم الجمعة بحفل دينى لن تغطيه وسائل الإعلام، ودعا السكان إلى الكتابة فى دفتر ذهبى ووضع لوحات تحمل ألوان العلم الفرنسى على رصيف يشكل امتدادا للكورنيش.

واعتبارا من الساعة 1:30 ظهرا، ستحضر عائلات الضحايا وكذلك طواقم الأمن والإسعاف التى عاشت كابوسا حقيقيا، مع الرئيس ماكرون عرضا عسكريا، قبل مراسم ستبث على شاشات عملاقة حتى الساعة الرابعة والنصف.

ومن المقرر إقامة حفل موسيقى مساء مفتوح للجميع قبل إطلاق بالونات وإضاءة 86 حزمة ضوئية. لكن من غير المقرر تنظيم عرض للألعاب النارية فى هذه المنطقة (الألب البحرية) تعبيرا عن الحداد.

ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية، ينوى ماكرون الذى سيصل من باريس بعد حضوره العرض العسكرى الوطنى فى الشانزليزيه والذى دعا إليه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لقاء الضحايا وعائلاتهم فى جلسة خاصة.

جدير بالذكر، أنه فى تلك الليلة من العام الماضى احتشد نحو 30 ألف شخص كبار وصغار على واجهتها البحرية لمشاهدة عرض الألعاب النارية التقليدية التى تطلق فى العيد الوطنى. وبعد الساعة العاشرة والنصف، اندفعت شاحنة تزن 19 طنا على هذه الجادة المعروفة فى الكوت دازور، باتجاه الحشد فدهست وصدمت كل من كان فى طريقها وهى تتنقل بين الرصيف والطريق لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

وفى أقل من ثلاث دقائق تسببت الشاحنة التى كان يقودها تونسى فى الحادية والثلاثين من العمر، بسقوط 86 قتيلا بينهم 15 طفلا، وأكثر من 450 جريحا. وتبنى تنظيم "داعش الارهابى" الهجوم بدون أن يؤكد التحقيق وجود صلة له مع القاتل محمد لحويج بوهلال الذى قتل فى نهاية هجومه الجنونى.

ويبدو رئيس بلدية نيس كريستيان إيستروزى، والذى يشدد على الإجراءات الأمنية والمراقبة بالكاميرات قبل الاعتداء، فى موقع الدفاع عن النفس منذ وقوع الاعتداء، ومحور الجدل هو السهولة التى تمكن فيها القاتل من أن يقود لمسافة كيلومترين فى الواجهة البحرية المحظورة على المركبات ويزرع الفوضى والقتل قبل أن تقتله الشرطة.

وقال المحققون إن التونسى رجل مختل يعيش فى نيس منذ زواجه فى 2007، وتأثر بممارسات الجهاديين العنيفة وربما بالدعوات المتكررة إلى  القتل التى وجهها الجهاديون من سوريا والعراق.

وتحيى مدينة نيس الفرنسية (جنوب شرق) الجمعة ذكرى اعتداء نيس الذي خلف 86 قتيلا، بإشعال 86 شمعة وإضاءة 86 حزمة مضيئة، إضافة إلى خطاب رسمي للرئيس إيمانويل ماكرون.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة