توجد حالة نفور بين أغلب الجماهير من شيرين عبد الوهاب، ازداد التعبير عن هذه الحالة بين عدد لا يستهان به من جمهور الشباب بصفة خاصة فى رمضان. وقاموا ببلورة تعبيراتهم فى تعليقاتهم على مواقع السوشيال ميديا وأحاديثهم على المقاهى. وأغلب الأحاديث تعبر عن شعورهم بأن الفنانة شيرين عبد الوهاب أصبحت تتسم بالغرور وقلة الثقة بالنفس، وأن هذا ما جعلهم غير قادرين نفسياً على تقبل أعمالها مثلما كانوا يستمتعون بها فى بداية انطلاق مشوارها الفنى.
بناءً على ما سبق، طلب الجمهور من علم النفس تحليل أسباب هذه الحالة، وتوضيح الرؤية لماذا وصلت لهذه المرحلة؟
عزيزى القارئ المشاهد: كما اعتدنا فإن علم النفس بما أنه لم يقيم جلسات خاصة مع الشخصية محور التحليل، فبالتالى سيعطيك احتمالات وليس تأكيد.. إذن عليك التعمق فيما يلى:
من الواضح من ردود أفعالكم أن هذا الشعور بالنفور من النجمة شيرين عبد الوهاب هو شعور جديد، ولم يكن لديكم من قبل. أى أن شخصيتها تحولت.. وتحول شخصية الإنسان ووصولها لمرحلة قلة الثقة بالنفس يعنى فى التحليل النفسى أنها ربما مرت بصدمة كبيرة فى حياتها، وتعيش فى مرحلة اضطرابات ما بعد الصدمة. لأن هذه المرحلة قد تهتز بها شخصية الإنسان، قد يتصرف تصرفات ليست من طبائعه لكى يهرب بها من عالم الواقع، أو يثبت نفسه بها لآخر أو لآخرين بطريقة غير مباشرة.
أما عن الشخصية التى ينتابها الغرور فى فترة من حياتها، فهذا يعنى
أحد أمرين: إما أنه تعويض عن نقص ما عاشته الشخصية فى الحياة. أو أن سمة آخر أو أخرين كانت تثق بآرائهم وبهم، وخانوا ثقتها وحاولوا الإنقاص من قدرها فى عدة مواقف، وبالتالى اتخذت الشخصية الغرور كإحدى الحيل الدفاعية اللاشعورية التى تدافع بها عن كيانها الذى عانت لتكوينه على مدار مشوار حياتها.
إذن كل ما سبق يؤكد أن تحول الشخصية من حال لحال أسبابه نفسية واجتماعية، وبالتالى قد يكون صاحب الشخصية فى هذه الحالة ضحية. ولكن من المؤكد أن هذا التحول قد لا يستمر لأنه ليس من السمات الأساسية فى الشخصية وإنما نتاج أزمات مرت بها. إذن بمجرد انتهاء تأثير هذه الأزمات، تعود الشخصية لطبيعتها الأساسية فهى الأكثر تأثيراً على النفس البشرية مهما حاولت التصنع.. فالإنسان الحنون قد يمر بأزمات تعامل مع البشر ويقرر أن يصبح قاسيًا، وبالفعل يحاول أن يكون قاسيًا فينجح فى ذلك مرة وأخرى ولكنه فى النهاية لا يحتمل الاستمرار ويعود لطبيعته الحنونة مرة أخرى.. والعكس فالإنسان البخيل قد ينتقد الناس بخله، فيقرر أن يصبح كريمًا، وبالفعل ينجح فى كرمه لفترة ولكنه فى النهاية يعود لسمته الأساسية وهى البخل.
عزيزتى الفنانة شيرين عبد الوهاب: ما كان لم يكن للإنقاص من قيمتك الفنية والإنسانية ولكنه رد على تساؤلات جزء لا يستهان به من الجمهور الذى يعبر عن شعوره بفجوة بينكما وليدة الإنشاء وليست أساسية.. وكل ما سبق توضيحه هو احتمالات لتفسير لأحاسيس داخلية.
ولكن فى كل الاحتمالات فجميعنا كبشر لدينا جزء من الشيزوفرنيا فى شخصياتنا. وجميعنا معرضون لصدمات الحياة ومواقفها غير المتوقعة وبالتالى معرضون للمرور بمرحلة اضطرابات ما بعد الصدمة.. ولكن فى النهاية الإنسان هو صاحب القرار حول اختياره لشخصيته التى يستمتع بها؟ ويريد أن يقدمها لجمهوره.
إذن فيستطيع الإنسان أن يعيد شخصيته الأساسية إن أراد ذلك، كما أنه يستطيع أن يتمسك بالشخصية التى يراها الآخرون إن أراد ذلك أيضاً.
عدد الردود 0
بواسطة:
شاعر النيل
شيرين والتفاحة
مساء الفل يا دكتورة رشا اختلف معك تماما فى تحليلك مع ان معلوماتى عن علم النفس زى معلومات توفيق عكاشة فى السياسة ونانسى عجرم فى الكورة .شيرين السمراء الحلوة الجميلة .ملكة الاحساس الرومانسى طيبة القلب رغم انها لخبطت شوية.. عن عمرو دياب.واختلف معك يا دكتورة فهى فنانة طيبة جدا الى ابعد الحدود يمكن اتسرعت يمكن خبطت شوية فى الكلام لكنها ليست مغرورة على الاطلاق ..والمشكلة للاسف الشديد ان معظم بتوع علم النفس اللى اعرفهم لاسعين ..سيبك من ده كله عرفت شخصية طيبة جدا اثناء متابعتى لاعمال الامتحانات طبيب مصرى ,د صلاح فى المنيل قمة فى الاخلاق والشهامة يقيم موائد رحمن على مستوى عالى يخدم فيها بنفسه بدون كبرياء هو واولاده لا فرق عندهم بين غنى وفقير وبالطبع كنت من رواد هذه المائدة التى وان دلت تدل على ان الشعب المصرى طيب وشهم وجدع ..وسمعينى أه يا ليل
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
سبحان الله
سبحان الله ... الانسان مغرور لا يرجع ابدا الي سيرته الاولي
عدد الردود 0
بواسطة:
الأستاذ
الأراء الشخصية وعلم النفس !!
من الواضح أن كاتبة المقال تخلط بين آرائها الشخصية وبين علم النفس !!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد العبادي
علم النفسنة
إن الغوص واللوص في في أغمار أعماق أنفاق النفوس البشرية يحتاج لتجرد من الرأي الذاتي المتحاتي ؛ والتنظير الشخصناتي والتدقيق والتمحيق الخالي من الغرض والمعافى من المرض ( نظرية لأستاذ علم النفسناوية الحديثة)
عدد الردود 0
بواسطة:
Wafa
شيرين المتواضعة
واضح جدا يا دكتورا انك تخلطين بين وجهة نظرك و التحليل العلمي النفسي فكلنا نشهد ان شيرين غاية في التواضع و الجمال الداخلي و الطيبة و لا نشكك في حب جمهورها و كل الشعوب العربيه لها هذا زيادة على اعمالها التي لطالما ارتبطت بكلمة النجاح فشيرين اليوم الوحيدة التى نجحت في استقطاب جميع الفئات العمرية لها و كلنا نشهد بأنها افضل مطربة الوطن العربي كما اكده العديد من الفنانين
عدد الردود 0
بواسطة:
maha
جميل واسمر
تعى يا رشا يا لسوعة حللى شخصية مديرنا اوثه فى ابو بكر الصديق فى العريش يمكن يلم منك فلوس انتى كمان هو وعزت فاتحينها على البحرى
عدد الردود 0
بواسطة:
لميس
علم النفس.. فوق المبادئ؟!!
يا دكتورة مقالك اعتمد على شعورك الشخصي أو كلام فئة معينة من الاصدقاء او الاشخاص.. أولا كيف تقولين نفور من جماهير شيرين و عدم تقبل لأعمالها!! على أي اساس تقولين هذا.. هل عملتي آحصائيات ؟ أو استفتاء ؟ و ثاني شيء ليس تخصصك الحكم و فرض على جمهور شيرين بهذا الشيء .. و ليس له أي علاقة بعلم النفس ثاني شيء.. ما تميزت به شيرين و اشتهرت به عن كل الفنانين التواضع و حب الغير.. سواء في علاقتها مع جمهورها أو مع الفنانين و لكنكم تنطرون للجزء الفارغ من الكوب.. فهي لديها خلاف مع 3 او 4 فنانين مثلا مقابل علابات صداقة قوية جدا جدا مع ازيد من 20 فنان ... عنوان مقالك تحول شخصية شيرين!! بالعكس.. شبرين آه يا ليل.. هي شيرين 2017 و رغم الانتقادات ااهجومات و كل ما يحدث لهامن فئة معينة من الناس المنافقة إلا أنها لم تتغير و مازالت عفوية صادقة و ذات طباع طفولية بريئة و عنوان تعليقي.. علم النفس.. فوق المبادئ؟ أنا أسألكي لأنك تجاوزتي مبادئ مهمة المفروض تكون موجودة فيكي لكي نستطيع أن نقول عنكي دكتورة كبيرة فعلا.. انتي جرحتي شيرين و جمهورها بمقالك انتي اسأتي الظن و قدمتي حكمك على شيرين دون معرفتهاو دون أدلة او توضيحات راجعي مقالك