كشف الدكتور أحمد سعيد رئيس الوفد البرلمانى الذي سافر لواشنطن، تفاصيل لقاءات الوفد اليوم بديرك هارفى مساعد الرئيس الأمريكى ترامب لشئون الشرق الأوسط بمقر البيت الأبيض، ومساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط بمقر الخارجية الأمريكية، مؤكداً أن اللقاءات كانت فى غاية الأهمية وكانت بمثابة لبنة قوية فى حائط العلاقات الاستراتيجية المُتطلعة بين البلدين.
وأضاف "سعيد" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" من واشنطن، أن قضايا التطرف وتجديد الخطاب الدينى وكيفية مواجهة الارهاب شغلت اجتماع مساعد "ترامب" لشئون الشرق الأوسط خاصة وأنه مهتم جداً بتجديد الخطاب الدينى، وسأل عن ماذا تريد مصر من أمريكا فى هذا الشأن، متابعاً : " أكدنا أن محاربة الارهاب تحتاج مساعدة من كل دول العالم، وأن الأمر لا يحتاج سلاح فقط، بل يحتاج إلى منظومة دولية شاملة تتضمن أفكار ورؤى جديدة تشمل تطوير التعليم".
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى، إلى أن اجتماع الوفد بمساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط شهد أسئلة عن قانون الجمعيات الأهلية، وأن الجانب الأمريكي كان له أربعة تحفظات على القانون، متابعاً : " كان هناك ردود واضحة على تلك التحفظات، قلنا احنا هنشتغل عليهم وإن هذا القانون مش قرآن، وأن التطبيق العملى سيثبت إذا كان هو جيد أم لا"، لافتاً إلى أن الاجتماع شهد حديث أيضاً عن الاقتصاد المصرى، ودور الشباب فى محاربة البطالة.
واستمراراً لكشفه تفاصيل تلك اللقاءات، أكد "سعيد" أن اللقاءين تناولا حديثا عن دور قطر فى تمويل الإرهاب فى المنطقة، مضيفاً : أكدنا على أننا نوهنا بشأن هذا الأمر من فترات عدة، لكن الشارع المصرى يسأل عن الموقف الحقيقى لأمريكا حول قطر، لأن هناك انطباع سائد أن أمريكا تحمى قطر هذة الدولة الصغيرة، فهناك قواعد أمريكية فى قطر"، مؤكداً أنه لم يكن هناك رد واضح.
تفاصيل لقاءات الوفد البرلمانى المصرى بواشنطن بمقر البيت الأبيض والخارجية الأمريكية
جانب من اللقاءات
لقاءات الوفد البرلمانى المصرى بواشنطن بمقر البيت الأبيض والخارجية الأمريكية
النائب أحمد سعيد
