قبل ساعات من "جولة الحسم".. "تسريبات ماكرون" تكسر "الصمت الانتخابى".. تقارير: تضم مراسلات عن مشروع المرشح للميزانية.. أنصار كلينتون يتهمون روسيا بتدبيرها.. وترامب: سنتعامل مع أى رئيس يختاره الفرنسيون

السبت، 06 مايو 2017 11:42 ص
قبل ساعات من "جولة الحسم".. "تسريبات ماكرون" تكسر "الصمت الانتخابى".. تقارير: تضم مراسلات عن مشروع المرشح للميزانية.. أنصار كلينتون يتهمون روسيا بتدبيرها.. وترامب: سنتعامل مع أى رئيس يختاره الفرنسيون ماكرون ولوبان يصلن آخر محطة من الانتخابات الفرنسية ـ أرشيفية
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعات من انطلاق جولة الحسم فى سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وبالتزامن مع دخول الفرنسيين الصمت الانتخابى قبل التصويت غداً فى جولة الإعادة بين المرشحين مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية، ممثلة تيار اليمين المتطرف، والمرشح المستقل الشاب إيمانويل ماكرون، تعرضت حملة الأخير لاختراق إلكترونى وتسريب لعدد من الرسائل قدرها موقع ويكيليكس بـ"مئات الآلاف"، وسط اتهامات لروسيا بالوقوف وراء تلك التسريبات.

 

وفى الوقت الذى اكتفت فيه حملة ماكرون بتأكيد تعرضها للقرصنة دون توجيه أى اتهامات لأى طرف، قال أعضاء سابقون فى حملة المرشحة الديمقراطية الخاسرة فى سباق البيت الأبيض، هيلارى كلينتون، إن روسيا تقف وراء تسريبات البريد الإلكترونى الخاص بالمرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الفرنسية.

 

وبعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن دعمه فى مقطع مصور لـ"ماكرون"، أعرب مسئولون فى الحزب الديمقراطى عن تضامنهم مع المرشح الشاب، حيث قال بريان فالون، المتحدث السابق باسم المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون فى مدونته على موقع تويتر: "بوتين يشن حربا ضد الديمقراطيات الغربية، ورئيسنا يقف على الجانب الخطأ".

 

وبحسب ما نشرته فرنسا 24 ، قال روبى موك، المستشار السابق الآخر لمرشحة الحزب الديمقراطى: "نشهد أيضا أثرا لروسيا فى التسريبات الأخيرة، وبالنسبة لأولئك الذين يعتقدون فى أن روسيا تتراجع.. نقول إنها ساهمت فى تسريب رسائل البريد الإلكترونى لحملة المرشح الرئاسى الفرنسى ماكرون".

 

وفى أول تعليق على التسريبات، ذكر موقع ويكيليكس إنها تقدر بـ"مئات الآلاف من الرسائل"، ويعود تاريخها إلى فترة ما قبل 24 أبريل 2017، فيما كشف مراقبون أنها تضم مراسلات بشأن مشروع ماكرون للميزانية العامة وغيرها من خططه فى ملف الاقتصاد.

 

وعلى لسان المتحدثة باسمه ، سارا هاكابى ساندرز، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مساء أمس، إنه سيعمل مع أى رئيس يختاره الفرنسيون، وذلك بعدما قال فى وقت سابق إن هجوم الشانزليزية الإرهابى الأخير سيعود بالفائدة على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

 

وكانت مارين لوبان من أوائل الذين هنأوا ترامب على فوزه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومع أنها لا تؤيد مواقفه من عدد من القضايا مثل سوريا، أشادت بميله إلى السياسة الحمائية.

 

ولم يعبر ترامب الذى يكرر فكرة حدوث هزات سياسية مقبلة فى العالم بعد انتخابه وتصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبى، عن موقف مباشر بشأن الانتخابات الرئاسية الفرنسية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة