رشا الجندى

علم النفس ورامز جلال

السبت، 27 مايو 2017 09:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر توجيه اللوم والنقد للفنان رامز جلال على تقديمه لبرنامج المقالب فى شهر رمضان من كل عام.. معظم النقاد والآراء تستند لنقطة الخوف على ضيف الحلقة، والخوف على الأطفال والشباب من التأثر بهذه النوعية من البرامج ومحاولة تقليد هذا فى الواقع مع المحيطين من باب الدعابة.

أعزائى القراء.. أنتم من طلبتم رأى علم النفس فى هذا الأمر، ولذا فاسمحوا أن يطلب منكم علم النفس المرونة لمحاولة تقبل الحقيقة التالية.

كل شخصية تمتلك جانبًا من كل الصفات ولكن بنسبة تختلف من شخص لآخر؛ فجميعنا لديه نسبة من الفكاهة ونسبة من الغموض ونسبة من العصبية ونسبة من الخوف ونسبة من الشجاعة ونسبة من الخجل.. إلخ. فنجاح استمرار هذا الإنسان فى تقديم هذه النوعية من البرامج على مدار سنوات هو دليل على وجود نسبة عالية من الابتكار فى اختياره والفكاهة، وما يدلل على ذلك وجود العديد من نوعية هذه البرامج ولكنها ليست بهذا النجاح.

الجزء الثانى يدعونا علم النفس للتعمق فى تحليل ما يراود شعورنا باستمرار قبل التأكيد على أى فكرة.. فالمشاهد يتخيل نفسه مكان ضيف الحلقة فيدفعه خوفه لأن يندفع فى قول "إزاى؟! قمة الغلط!! ممكن يجيله سكته قلبية". اسمح لى عزيزى المشاهد فإن ما ينتابك من خوف فى هذه اللحظة هو خوف وهمى لكونك تخيلت نفسك فى هذا الموقف، ولكنه خوف صحى لأن بمجرد تخيلك فلقد خطر بذهنك توقع تعرضك لمثل هذا الموقف على أرض الواقع، وبالتالى لقد أعطيت لنفسك حلولاً وتصورات لكيفية مواجهتك للمشكلة. إذن فلقد قمت بتحصين نفسك لا شعوريًا من صدمة التعرض لمثل هذا الموقف فيما بعد، لأن العجز أمام التصرف فى المواقف يأتى نتيجة لأنه لم يخطر بأذهاننا حدوثها فى يوم ما، أما كل ما مر على خيالنا وقوعه، فتأثير صدمة وقوعه تكون أقل ضرراً على النفس. إذن فتخزين التوقع فى العقل الباطن لدى كل نفس أمر صحى وليس مضر بشرط أن يكون توقعًا طبيعيًا وليس مبالغ فيه لكى لا يصل لحد الفوبيا.

الأمر الذى لا يمكن إغفاله هو النضوج الفكرى فى رؤية الأمور.. عزيزى المشاهد لا تخف على ضيوف الحلقات، فمن المؤكد أن الفنان رامز جلال لا يفوته هذا الأمر، إن لم يكن من دافع الإنسانية فهو من منطلق الحفاظ على استمرار نجاح برنامجه، كما أن مثل هذه البرامج يعمل بها كمٌ لا يستهان به من العقول التى يهمها ألا يضعوا أنفسهم فى تساؤلات قانونية أو لحظة فشل للبرنامج كالمخرج والمنتج وفريق الإعداد.. إلخ.

يتبقى لعلم النفس أن يقدم لك حقيقة مهمة.. إن أردت الصحة النفسية لمن يهمك أمرهم من الأطفال أو المراهقين أو الشباب فعليك أن تقدم لهم حقيقة الواقع، وكيفية تعاملهم معه؛ فليس من الصحيح أن تقول لطفلك إنه لا أحد يلعب بالنار كما تشاهدون فى البرنامج، أو تمنعهم من مشاهدته، لأن من الممكن أن يقابل طفلك فى الحياة فيما بعد أحد الأفراد يلعب بالنار فى الشارع. ولكن الأصح أن تقول له الحقيقة إن هذه البرامج من منطلق الدعابة ويمكن لأحد الأفراد أن يقلد هذا الأمر ولكن هذا سلوك خاطئ، لأن عواقبه قد تكون مضرة وتحاول تجريب هذا الأمر معه بأن تشعل عودًا من الكبريت وتحاول لمسه أمامه وتدعوه للمسه ليتعلم بالتجربة. كما أنه ليس من الصحيح أن تقول لأبنائك إنه لا يوجد إنسان يكذب ولكن عليك أن تتناقش معهم فى التفرقة بين الكذب المقصود الذى يضر الآخر وما هو دعابة من أجل المرح، ولا يوجد به ضرر للآخر وفيه تصريح له بأنه من باب الدعابة، ولذا حتى لا ينشأ طفلك على جمود التفكير وعدم تقبل الدعابات.

ولكن ماذا يرفض علم النفس فى هذه البرامج؟ يرفض اللقطات التى يظهر فيها ضيف الحلقة بشكل يقلل من صورته العامة أمام المشاهدين، لأن هذا بطريقة لا شعورية يتم ترجمته بنفسية المشاهدين على أنه نوع من الإهانة أمام أهالى ومعجبى وأصدقاء الضيوف؛ لذا يتمنى علم النفس حذف أى لقطات من هذا النوع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

رامز جلال

يعني الصراخ واللطم حتي في رمضان وبعد الفطور .. يعني رامز يطلع من تحت الأرض واحنا ننزل بداله. ..كفايه صراخ الأسعار وتمساح الحكومه الجائع

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

فيفي عبده

طيب أجيب فيفى عبده ترقص مش تصرخ .. الظاهر الصراخ اليومين دوول بفلوس ..مش كده يا فوفو

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

أبسط يا رامز

طبطه ومبوسه وزغزغه وكله علي نفوخ السحليه اللى جايبها

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

طباخ تايلندي

النهارده يا حبايبي حاعملكم شوربة سحليه ليها العجب مع برص وضفادع مشويه

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

و عن انطباع الحلقة الاولي

علم النفس يطبق علي رامز و الضيوف ..الفنانة شتمت و سبت و قالت الفاظ بذيئة ..و في الاخر ..ركعت شكرا لله ..

عدد الردود 0

بواسطة:

الأستاذ

المعلومات الناقصة !!

كاتبة المقال اكتفت بالتحدث باسم علم النفس، ولم تقل لنا شيئا عن خلفيتها العلمية فى هذا المجال أو ذكر مصادر معلوماتها أو كيف وكلها علم النفس بالتحدث باسمه!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة