أعلن السويسرى روجير فيدرير المصنف الخامس عالميا فى التنس، انسحابه من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، من أجل التركيز على بطولة ويمبلدون والولايات المتحدة المفتوحة، نظرا لكونه عانى من إصابات عديدة خلال الأشهر الماضية، وبالرغم من المستوى الرائع الذى افتتح به النجم السويسرى الموسم وتتويجه بلقب بطولة ميامى واستراليا المفتوحة، إلا أنه أثار شكوك كثيرة حول مستقبله بانسحابه من بطولة فرنسا للموسم الثانى على التوالى.
فيدرير عند تتويج بلقب بطولة فرنسا عام 2009
لماذا تنبات التقارير الصحفية باقتراب نهاية فيدرير؟
تخطى النجم السويسرى عامه الـ 36 فى أغسطس الماضى، وتعرض للعديد من الاصابات القوية منذ بداية العام الماضى وحتى يومنا هذا، مما أبعده عن المنافسات لفترات طويلة، وكانت بداية تلك الإصابات فى بطولة استراليا المفتوحة 2016، حيث تعرض لإصابة فى الركبة أبعدته عن الملاعب لفترة زادت عن الثلاثة أشهر، وتجددت إصابته بعد عودته للمنافسات بعدة أيام، وتعرض أيضا لإصابة فى عضلات الفخذ فى بداية العام الجارى، وجاء نبأ انسحابه من بطولة فرنسا المفتوحة ليثير الشكوك حول احتمالية اعتزاله اللعب فى وقت قريب.
فيدرير بعد تتويجه بلقب بطولة استراليا المفتوحة فى يناير الماضى
هل يعانى فيدرير من أزمة تجاه الملاعب الترابية؟
يعد فيدرير من أحد أعظم أساطير التنس، عبر التاريخ، حيث أنه توج خلال مسيرته بـ 17 لقب بالبطولات الأربعة الكبرى، و4 ألقاب بكؤوس الأساتذة، وبالرغم من ذلك فانه لم يتوج بلقب بطولة فرنسا التى تقام على الملاعب الترابية سوى مرة واحدة خلال مسيرته التى استمرت لمدة 26 عاما، وكانت فى عام 2009، ولم يتقدم النجم السويسرى عن الدور ربع النهائى ببطولة فرنسا المفتوحة منذ عام 2012، مما يشير إلى وجود ازمة قوية يعانى منها النجم السويسرى تجاه اللعب على الملاعب الترابية.
فيدرير بعد خروجه من بطولة فرنسا عام 2012
هل يستسلم فيدرير للتراجع ويعلن النهاية؟
استمر السويسرى روجير فيدرير فى التراجع بترتيب التصنيف العالمى للتنس، منذ بداية الموسم الماضى، حيث أنه تراجع من المركز الثالث إلى الخامس حاليا، وقد يستمر فى التراجع بعد أن أعلن انسحابه من بطولة فرنسا المفتوحة، وفى الجهة المقابلة لتراجعه، اشتدت المنافسة بين البريطانى أندى موراى المصنف الأول عالميا والصربى نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثانى، والسويسرى ستايلانس فافرينكا المصنف الثالث والإسبانى رافيال نادال المصنف الرابع، مما قد يدفع فيدرير لإحدى الخيارين إما العودة بقوة واستعادة تصنيفه أو الاستسلام والانسحاب من تلك المنافسة العنيفة فى حال تراجع ترتيبه بشكل أكبر.
