وافق عصام البديوى محافظ المنيا، على تشكيل مجلس استشارى للتعليم الفنى بالمحافظة يختص بالإشراف وتنفيذ خطة الدولة فى النهوض بالتعليم الفنى بأنواعه الثلاثة من خلال توفير مراكز تدريب وتحديث المدارس الفنية ووضع خطة لتدريب المعلمين بالكليات المناظرة لرفع كفاءتهم.
وذكر بيان للمحافظة اليوم، أن المجلس يختص أيضًا ببحث سبل تطوير المناهج وربطها بالبيئة المحيطة للمحافظة، ودراسة استحداث تخصصات جديدة تتواكب مع متطلبات سوق العمل بالمحافظة والمشاركة فى تنظيم المعارض الموسمية لتسويق منتجات المدارس الفنية، وتشجيع المصالح لحكومية والمجتمع المدنى والإعلام لخريجى التعليم الفنى مع الاهتمام بالتعليم الفنى وإلقاء الضوء على النماذج المتميزة وتشجيع الابتكارات العلمية ووضع خطة للقبول بمدارس التعليم الفنى على أساس الرغبات لكل تخصص من خلال اختبارات ومقابلات مبدئية لتحديد المهارات وتنميتها، والتوصية بتدريب المتفوقين بالصيف بالمصانع الكبرى الخاصة والحكومية وإيفاد بعثات خارجية لبعض الدول المتقدمة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتوصية بإنشاء صندوق خاص لتمويل ودعم المدارس الفنية يساهم فيه رجال الأعمال والمؤسسات الاجتماعية والأهلية وتنظم له لائحة خاصة.
كما يحق للمجلس إعادة النظر فى الهيكل الوظيفى للعاملين بالتعليم الفنى على مستوى المدارس حتى المديرية والوزارة والتواصل مع الجهات المانحة من خلال وزارة التعاون الدولى وتنظيم زيارات ميدانية لمدارس التعليم الفنى بالمحافظة لدراسة المشاكل والمقترحات على الطبيعة ومقابلة الطلاب والعاملين بالمدارس والتوصية بإنشاء مدارس تعليم فنى متطورة بالمدن الجديدة والصناعية ومناطق استصلاح الاراضى الزراعية الجديدة.
ويضم المجلس عضوية كل من عميد كلية الهندسة وعميد كلية الزراعة بجامعة المنيا ومديرى مديريات "التعليم - التضامن الاجتماعى - القوى العاملة والهجرة" ورئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء بالمنيا ونقيب النقابة الفرعية للتطبيقين والمعلمين والزراعيين ومدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية ومدير جهاز المنطقة الصناعية ومدير الإدراة العامة للشئون القانونية ومدير إدارة الإعلام ومدير عام التعليم الفنى الصناعى ومديرى المدارس الفنية الصناعية ومدير عام التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم.
وناقش المجلس صباح اليوم خلال أولى جلساته برئاسة اللواء نبيل منصور سكرتير عام المحافظة، دور الجامعة فى دعم التعليم الفنى ممثلة فى عدد من الكليات منها كلية الهندسة وكلية الزراعية، حيث أكد عميد كلية الهندسة أن الاهتمام بالتعليم الفنى سيقود مصر لتحقيق التنمية ومن أكثر التحديات التى تواجه التعليم الفنى الإمكانيات المادية وإتاحة تعليم فنى على مستوى عالى.
وأضاف أن كلية الهندسة تعمل على إعداد الخطوة الأولى لتحقيق الدور المجتمعى للكلية من خلال تشكيل لجنة من أعضاء هيئة التدريس لزيارة المدارس الفنية ودراسة المشاكل على ارض الواقع وتقديم الحلول والتوصيات.
