عصام شلتوت

حكم الفيديو بالمصرى.. سرح مع إعلان.. راح يصلى.. أخد شفطة شاى

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكيد كل متابعى مباراة فرنسا وإسبانيا استمتعوا بوجود «حكم الفيديو» فى اللقاء، الذى انتهى بفوز الإسبان بهدفين للاشىء.
ليس هذا فحسب، إنما كان لـ«حكم الفيديو» نصيب الأسد فيما وصلت إليه نتيجة المباراة!
 
بالطبع تعرفون وتتابعون كل ما يحدث فى قاهرة المعز، وعلى النيل العظيم فى مقر الجبلاية منذ الوصول لـ«حقنة» مهدئة بدون روشتة!
قالك إيه: هانجيب «حكم الفيديو»!
 
يا عم عصام عبدالفتاح.. حاسب بس!
رجع تانى قالك: أحاسب ليه، إحنا فى الطريق لوضع «حكم الفيديو» ضمن طاقم إدارة المباريات!
قبل أن أطلعكم على ويلات تنفيذ «الحكم الفيديو»، أو الحكم بـ«الفيديو»، أو «الحكم الخامس بسلامته»، دعونى أولًًا أنقل لكل من لم يتابع قصة «حكم الفيديو» فى مباراة فرنسا وإسبانيا، وكيف كانت التجربة على الهواء مباشرة، مقارنة بما يمكن أن يحدث فى كرة المحروسة، إذا قام مجلس الجبلاية باعتماد الحكاية!
 
حكم الفيديو فى هذه المباراة ألغى هدفًا لفرنسا بعد أن احتسبه حكم المباراة خلال 20 ثانية!
ثم احتسب هدفًا فى نفس المدة أيضًا لإسبانيا، كان حكم المباراة قد ألغاه!
يعنى.. وبوضوح.. لو حدث ما أقوله لحضراتكم لكانت الواقعة التى لا حل لها!
إذا كان مجرد إعلان عن انسحاب دفع بالحكم «الحنفى» إلى أن يترك الحبل على الغارب فى ألعاب عديدة، حتى لا يقال- هكذا فكر- أن للتحكيم تأثيرًا على نتيجة مباراة للزمالك.. وبعدين يقولك «حكم الفيديو» يدخل مصر!
 
> يا سادة.. إليكم الآن طريقة عمل «حكم الفيديو»، واحكموا حضراتكم عليها، وعلى الأحداث إذا اعتمدت فى كرة المحروسة!
البداية.. هذه الطريقة تحتاج إلى عدد من الكاميرات غير متوفر فى «بث» المباريات!
نعم.. العدد المسموح فى أقل الحدود 12 كاميرا.. آى والله كده!
المباريات يا حضرات تنقل فى الدوريات إياها بكاميرات تصل إلى 24 كاميرا، وفى نهائيات المونديالات أو القاريات يكون العدد 32 كاميرا.. تصدقوا!
> يا سادة.. خللى بالكم ممكن نسمع أصوات من نوعية «العدد فى الليمون»!
آه.. المصريين يقدروا يعملوها بـ6 إلى 8 كاميرات، وكمان يروح صارخ.. إذا كان ممكن نوريكم مباراة للأهلى أو الزمالك بـ4 كاميرات وبس!
لأ.. وكمان يجيبوا لنا كل الأشخاص من الحبايب والجيران وسكان المدرجات من قرابة 30 سنة.. بعضهم تعرفه من التكرار، وترى عوامل الزمن ظهرت عليه!
> يا سادة.. عن الإمكانيات التقنية واللوجستية والإلكترونية.. حلوين الأوصاف دى!
ماشى.. حدث ولا حرج.. فقد يتمكن مصرى نابغة، وعندنا نوابغ كتير بجد، أن يخرج 10 أو 45 دقيقة بأقل الإمكانيات، ولكن لمن؟
ببساطة.. للمتفرجين فى المنازل.. حول شاشات التلفاز!
 
> يا سادة.. لكن فى ملاعب يعتمد فيها «حكم الفيديو» يكون الأمر مختلفًا تمامًا!
نعم.. «حكم الفيديو» يقرر فى ثوان.. أو يلغى قرارًا لحكم الساحة فى ثوان أيضًا!
تعالوا نذهب معًا إلى ملاعبنا وإعلامنا، عقب اعتماد «حكم الفيديو» والعياذ بالله!
> يا سادة.. بطبيعة الحال فى الكرة خارج مصر، لن يفتح أى من الموجودين فى الملعب، جمهورًا كان أو أجهزة أو لاعبين، أو أيتها مسؤولين كبار وخلافه فمه بكلمة، ولو على سبيل «العتاب»، مش الرفض، ولا الاعتراض!
يا عالم.. فيه قانون.. وعقوبات، واعتمدوا من زمن بعيد أن المخطئ لا ينجو من العقاب!
بل اعترفوا بأن من أمِنَ العقاب أساء الأدب.. وخلصوا نفسهم من الفوضى.. خالص!
> يا سادة.. هنا فى كرة المحروسة، ومع وجود المونتير وحتى فنى آخر ليعمل على إبطاء اللعبة وإعادتها، فإن مصطلحات جديدة ستخرج للنور، وقد تعتمد باعتبارها مصرية خالص!
مثلاً.. ومع ضآلة عدد الكاميرات، تمر لعبة.. ففى البرامج وكده ممكن المسؤول التحكيمى يقولك: «يا جماعة الراجل سرح دقيقة مع إعلان لطيف»!.. حرام عليكم.. كلنا بشر.. جل من لا يسهو!
أكيد لن يتوقف الأمر عند السهو والسرحان!
> يا سادة.. ستكون هناك أسباب أخرى لا يمكن الرد عليها بسهولة!
تخيل.. يقولك: مافيش إعادة فى اللعبة دى.. ليه؟!
الراجل راح يصلى يا اخواننا!
 
طيب رد بقى على موضوع الصلاة ده!
أما إذا كان هناك من يسعى لضبط الأداء، وصور الحكم «الفيديو» وهو موجود.. فالرد جاهز!
يقولك: حكم الفيديو جاله شاى سخن.. عادى ما هو الشاى سخن.. طبعًا!
طيب.. أخد شفطة، يعنى «رشفة» بالفصحى، فأغمض عينيه من اللسعة.. نعمل له إيه أبو لسان ملسوع!
> يا سادة.. حسنًا فعل المهندس هانى أبوريدة، حين أكد أن «حكم الفيديو» مش معانا إلى حين.. هايطوووول.. بس دى من عندى!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كاتب الياسمين

التكنولوجيا و متعة المباريات

انا معاك فى استخدام كاميرات الفيديو فى الماتشات يا عصعص يا صديقى بس برضى مش بتحس بمتعة الماتش والماتش مش بيبقى حلو خالص المهم عودة الجماهير للدورى والكاس عشان نستمتع بالماتش والدورىاللى بقى عامل زى الطبيخ البايت الحمضان تتفرج عليه بالعافية وساعات الكورة بتتعبك جدا وانت بتتفرج عليها وتقلانة عليك اوى تخيل وانت بتسمع صيحات واهات الجهاز الفنى وكام مشجع فى الاستاد .عودة الجماهير الاساس حاليا من اجل صناعة متعة كروية وزى ما قلنا الرياضة صناعة واستثمار ولها جوانب اجتماعية كبيرة جدا حيث يسترزق منها حوالى 3 مليون فى الرياضة وصناعتها ومن الممكن ان يكون العد داكبر بكثير ان تم استثمار الرياضة بشكل امثل المواهب كثيرة جدا ولكن البعض لا يمتلك ان يحضر شورت وفانلة وكوتش رياضى نريد تدعيم الرياضة المدرسية بكل الامكانيات المادية الرياضية كملابس وملاعب فهى احد الروافد الأساسية لصناعة البطل الاولمبى مش كده ولا ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

حكم فيديو

طيب نحط حكم فيديو تانى لحكم الفيديو الاولانى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة