أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

دولة الرياضة تعطى أبوريدة ظهرها بعد 25 سنة خدمة

الثلاثاء، 07 مارس 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«حقيقة واضحة.. لا تقبل الشك.. هى هذه الفجوة، بين ترتيبات تمت دون اطلاع ممثلنا فى الاتحادين الدولى والقارى المهندس هانى أبوريدة، باعتباره المصرى الأفريقى، الذى بات أحد أهم الأعضاء التنفيذيين فى الاتحاد الدولى، لهذا لم تتعرض مصر للكثير من العراقيل منذ 25 يناير 2011 وحتى الضربة المزدوجة الخلفية من إحدى جهات الدولة المصرية فى وجه الكاف!
 
«الترتيبات الأكثر غرابة الآن، هى وقوف أجهزة بعيدة عن الرياضة مع ترشح أحمد أحمد المدغشقرى لرئاسة الكاف فى مواجهة الأسد الكاميرونى العجوز عيسى حياتو»!
 
دولة الرياضة المصرية، كان يمكنها، أن تأخذ رأى أبوريدة، قبل الانقلاب على حياتو فجأة!
«صدقونى لن أتحدث عن أبوريدة كثيرا فطوال 25 سنة تحدثت عنه أعماله.. وأذكر أنه أعاد لمصر تنظيم كأس الأمم عام 2006 من بين «نواجذ» كل المفترسين كرويا فى قارتنا السمراء!
 
«أيضا.. مع كل الانفلات، لم تنقل مباراة لأحد الأنديه المصرية المشاركة فى بطولات الأندية الأفريقية، حتى بعد موقعتى «الترجى»، والجبلاية!
«حتى المنتخب تمت الاستجابة لأن يلعب فى مصر، رغم غياب الجماهير، وما يعنيه من خسائر مادية للاتحاد الأفريقى، بينما ربع هذا الانفلات وتحديد عدد الجماهير كان كافيا لنقل مباريات منتخبنا لأى بلد نختاره!
 
● يا سادة.. بذل الرجل جهدا جبارا، كما استثمرت الدولة فيه لمدد طويلة!
فى العام 2004.. استطاع أبو ريدة فى تونس، وكنت هناك وبعض الزملاء، أن يقتسم مع التونسى سليم سشيبوب صهر الرئيس التونسى وقتها على زين العابدين مقعدى «الكاف والفيفا».. فين يا حضرات؟.. فى تونس بلده!
 
● يا سادة.. «تأبيدة» من الزمن، أو 25 سنة قضاها أبوريدة قدم خلالها لبلده الكثير، وأصبح لنا منذ 2004 مقعد أفريقى تحول للدولية لمدة «9» سنوات أيضا، بعد غياب قرابة «30» سنة.. فهل هذا هو الجزاء؟!
 
إذا كان هناك ما يمكن أن تلوم أبوريدة عليه فهو ارتباطه بالذين حوله، وهو دائم تقديم المعروف لمن يريد!
● يا سادة.. أذكر أن أبوريدة حين منع من خوض انتخابات اتحاد الكرة ومعه شوبير خلال العصر الإخوانى، لم يرفع يده عن تقديم كل احتياجات الكرة المصرية!
 
دولة الرياضة المصرية، وحتى الآن لن أربط الأحداث ببعضها البعض، بمعنى أن أضع الوزير خالد عبدالعزيز فى جملة مفيدة فى حكاية الحرب على أبوريدة، لكننى لا أجد مبررا للابتعاد عن تقديم العون له.. فهذه المكانة ليست لاسم أبوريدة!
لا.. هى ترتبط بعربى أفريقى مصرى يمثل دورا بالقارة فى الاتحادين الأفريقى والدولى.. وهذا يعنى الكثير!
● يا سادة.. لمن لا يعلم نقولها واضحة..
يا حضرات.. يا بكوات.. مقعد الفيفا أهم بكثير من مقاعد «مجلس الأمن»!
نعم.. فهو يصنع الكثير، ولعل أهل دولة الرياضة المصرية، يعرفون جيدا، كم كان تأثير علاقات أبوريدة الأفريقية حين كانت مصر، قبل تولى الرئيس السيسى فى حاجة لنصف دعم!
● يا سادة.. حتى لا تبدو الحكاية.. دفاعا عن شخص.. من ناحية،
أما من الناحية الأخرى، فهذا الرجل تربطنى به علاقة صداقة على مدى 27 سنة، فإننى مضطر لأن أقول الآتى: إذا كان منكم من لديه تصور لمرحلة ما بعد فقد مقعد أبوريدة.. فليقدمه فورا!
أيضا أقول: إذا كان بينكم، أو أمامكم رجل يستطيع العودة بنفس المقاعد والمكانة.. فقدموه فورا!
● يا سادة.. إذا لم تقف دولة الرياضة المصرية، موقفا حازما، لتطالب عموم الدولة المصرية بالوقوف خلف أبوريدة فى هذه المعركة، فتلك فى الحقيقة نهاية لدور مهم جدا، لا يمكن الحصول على مثيله ببساطة.
● يا سادة.. من منكم يريد رأس أبوريدة، فعليه أن يقدم لنا بديلاً.. عصرياً.. حصرياً.. أما الكلام فى المطلق، فهو مرفوض تماماً!
صدقونى.. المقاعد القارية والدولية «زينة» لمصر، ومكانة لا مثيل لها.. ولكن!
● يا سادة.. استبدال مسؤول عميق العلاقات، كبير التأثير، بآخر.. إرضاء لكائن من كان، لن يجدى، فهذه المكانة والحصول على المكان وراءها عمل 25 سنة.. لا يمكن اختصارها فى حسابات حب وكراهية للرجل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة