الثروة المعدنية: زيارات ميدانية لشركات كندية وأسترالية لمعاينة مناطق مزايدة الذهب

الإثنين، 06 مارس 2017 08:00 ص
الثروة المعدنية: زيارات ميدانية لشركات كندية وأسترالية لمعاينة مناطق مزايدة الذهب عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة التعدينية
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الجيولوجى عمر طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية، التابعة لوزارة البترول، إن الهيئة بدأت فى تنفيذ زيارات حقلية للشركات التعدينية المشاركة فى مزايدة الذهب، للإطلاع ومعاينة المناطق المطروحة فى مزايدة الذهب على الطبيعة.

 

كانت هيئة الثروة المعدنية قد بدأت منذ 15 يناير الماضى وحتى 20 أبريل المقبل، تلقى طلبات المشاركة فى مزايدتها العالمية للتنقيب عن الذهب رقم 1 لسنة 2017، والتى طرحتها بمناطق أم الروس، وأم سمرة، وبوكارى، وأم عود وحنجلية، بالصحراء الشرقية، بالإضافة إلى موقع بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، وأوضحت أن المزايدة ستتم بنظام مشاركة الإنتاج مع المستثمرين.

 

وأضاف رئيس هيئة الثروة المعدنية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه كانت هناك زيارتين خلال الأسبوع الماضى لشركات عالمية منهم شركات أسترالية وكندية.

 

وأوضح، لدينا زيارتان أيضا خلال هذا الأسبوع لشركات كندية ومصرية، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على إنهاء التصاريح فقط، لافتا إلى أن تلك الزيارات الحقلية هى إحدى الخدمات التى تقدمها الهيئة للراغبين بالاشتراك بالمزايدة، وتوفرها الهيئة للشركات بعد شراء كراسات الشروط وحزم البيانات الخاصة بالمناطق المطروحة فى المزايدة.

 

وتعمل فى مصر حاليا شركتين لإنتاج الذهب، هما شركة الفرعونية الأسترالية بمنجم السكرى، وشركة ماتزهولدنج القبرصية وتعمل بمنجم حمش.

 

ووفقا لإنتاج الذهب، يتم تأسيس شركات مشتركة بين الهيئة العامة للثروة المعدنية والشركة الفائزة بحق امتياز الاستكشاف وإعلان الكشف التجارى، حيث تم تأسيس شركة السكرى لمناجم الذهب فى عام 2005 وهى شركة مشتركة بين الفرعونية الأسترالية والهيئة، وذلك بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1994.

 

كما تم تأسيس شركة حمش مصر لمناجم الذهب بين الهيئة وشركة ماتزهولدنج القبرصية عام 2002 بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1999.

 

وتعمل فى مصر أيضا شركتان للبحث والتنقيب عن الذهب هما اتون ميننج الكندية، وثانى دبى الإماراتية والشركتين بصدد الإعلان عن كشف تجارى لاستخراج الذهب نهاية العام الجارى أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة