تعهد ايمانويل ماكرون، مرشح تيار الوسط فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بالاستعانة بـ"وجوه جديدة" على أساس الكفاءة والخبرة، وحكومة نصف وزرائها من النساء حال انتخابه رئيساً.
وقال وزير الاقتصاد السابق فى عهد الرئيس الاشتراكى الحالى فرنسوا هولاند، الذى شكل فى العام الماضى حركة سياسية جديدة تسمى "إلى الأمام" فى مؤتمر صحفى، إن نصف وزرائه سوف يكونون من النساء، حال توليه منصب رئيس الجمهورية الفرنسية.
وأضاف ماكرون، أنه سيختار رئيسا للوزراء على أساس الكفاءة والخبرة، ربما تكون امرأة، ولكن هذا المنصب الكفاءة الشديدة هى الفيصل، وأن عددا كبيرا من الوزراء سيكونون من المجتمع المدنى، ووعد ماكرون بعدم اختيار أعضاء حكومته من قيادات الأحزاب السياسية.
وشدد ماكرون على ثقته بأن حركته السياسية ستحصل على أغلبية برلمانية فى الانتخابات التشريعية المقررة فى يونيو المقبل، أى بعد شهر من الجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة.
وإذا فاز حزب آخر بأغلبية فى الجمعية الوطنية "البرلمان"، سيتعين على ماكرون عمليا قبول مرشحه لرئاسة الوزراء، ما يحد بشكل كبير من قدرته على تنفيذ وعوده.
يذكر أن استطلاعات الرأى الأخيرة أظهرت أن ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان سوف يحصلان على أصوات متقاربة فى الجولة الأولى من التصويت فى أبريل المقبل، إلا أن ماكرون سيفوز على لوبان بفارق كبير فى انتخابات الإعادة الحاسمة فى مايو.
وكان فرانسوا فيون، مرشح المحافظين، صاحب الأفضلية للفوز فى السباق الانتخابى حتى يناير الماضى، عندما انفجرت فضيحة توظيفه زوجته لسنوات فى وظيفة وهمية كمساعدة برلمانية براتب مرتفع.
